مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

رجل يدفع دراجة محملة بحاويات لملء المياه أمام أنقاض مبنى منهار في خان يونس بجنوب قطاع غزة

Image 1 from gallery
Read in English
Read in English

337 يوما من العدوان.. تنكيل بالأسرى وضبابية حول مصير المفاوضات

نشر :  
06:24 2024-09-07|
اخر تحديث :  
17:16 2024-09-07|
  • كشفت مصادر عبرية أن واشنطن تتجه لتأجيل مقترحها الجديد لصفقة تبادل بين حركة حماس و"إسرائيل"

دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ337، حيث يواصل الاحتلال قصف مختلف مناطق القطاع، موقعا المزيد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.

وبالتوازي مع المجازر في القطاع، كشفت تسريبات جديدة عن انتهاكات جسيمة يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في معتقلات جيش الاحتلال الإسرائيلي.


وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قصف منشأة في شمال قطاع غزة، بمزاعم ورود معلومات استخبارية عن وجود مقاومين من حماس فيها.

واستشهد عشرات الفلسطينيين في غارات استهدفت مناطق متفرقة من القطاع منذ فجر السبت، منهم 22 في وسط وجنوبي القطاع.

ونشرت صحيفة "هآرتس" العبرية صور مسربة توثق تنكيل جنود الاحتلال بالأسرى الفلسطينيين، في الجناح الأمني في سجن مجدو، بمنطقة مرج بني عامر داخل الخط الأخضر.

وأظهرت الصور تكبيل جنود الاحتلال الأسرى الفلسطينيين، وحول إفادتهم، قال أحدهم إن جنود الاحتلال "يأخذوننا لأماكن لا توجد بها كاميرات ويضربوننا في الأماكن الحساسة".

وأضافت الصحيفة العبرية إن مصلحة سجون الاحتلال تعتبر الإجراءات ضد الأسرى الفلسطينيين روتينية.


مصير المفاوضات

وبخصوص جهود التسوية، كشفت مصادر عبرية أن واشنطن تتجه لتأجيل مقترحها الجديد لصفقة تبادل بين حركة حماس و"إسرائيل".

نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أضافت في الأيام الأخيرة مطالب جديدة للإفراج عن المحتجزين.

وأضاف المسؤولون أن حماس طالبت بإطلاق سراح مزيد من الأسرى الفلسطينيين في المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أكدت وجود جهود مكثفة لإبرام صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة تشمل نشر قوات لحفظ السلام، دون الحاجة إلى مشاركة القوات الأمريكية.

وقالت المتحدثة باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، إن الولايات المتحدة تعمل بجد على هذه الصفقة، مشيرة إلى أن الاتفاق المزمع سيتضمن قوات لحفظ السلام دون تدخل أمريكي مباشر.

تجويع الغزيين

واتهم مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء الاحتلال بتنفيذ "حملة تجويع" ضد الفلسطينيين أثناء الحرب في غزة، وهو الادعاء الذي ينفيه الاحتلال بشدة.

وأوضح مايكل فخري في تقرير هذا الأسبوع، أن الحملة بدأت بعد يومين من 7 أكتوبر عندما منع الهجوم العسكري "الإسرائيلي" ردا على ذلك وصول جميع المواد الغذائية والمياه والوقود وغيرها من الإمدادات إلى غزة.

لكن رئيس وزراء الاحتلال قال إن الاتهامات الموجهة إلى الاحتلال بتقييد المساعدات الإنسانية "كذب فاضح".

وقال في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء: "سياسة تجويع متعمدة؟ يمكنك أن تقول أي شيء – لكن هذا لا يجعله حقيقة".

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

ارتفاع قتلى جنود الاحتلال

وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 706 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 340 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي، حسب زعم الاحتلال.

ووفق جيش الاحتلال، أصيب 4,422 جنديا منذ بداية العدوان على غزة، منهم 2,645 إصابة طفيفة و1,119 إصابة متوسطة و658 إصابة حرجة.