يظهر الفلسطينيون على الحدود بين مصر وغزة
ترقب لمقترح أمريكي جديد وعقدة فيلادلفيا تصعب مهمة الوسطاء - تقرير
- نتنياهو يسارع إلى صد آمال الوسطاء ملوحا بخلافات ما تزال قائمة على رأسها محور فيلادلفيا وبنود صفقة التبادل
وسط ترقب لمقترح أمريكي لسد الفجوات بين طرفي مفاوضات غزة، وأنباء تفاؤلية من البيت الأبيض تشير إلى تحقيق توافق بنسبة 90%، سارع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى إحباط آمال الوسطاء، ملوحاً بخلافات ما تزال قائمة، أبرزها محور فيلادلفيا وبنود صفقة التبادل.
من جانبها، تمسكت حركة حماس بمقترح بايدن الذي قدمه في يونيو الماضي، رافضة أي مقترحات جديدة اعتبرتها مضيعة للوقت ومنح فرصة للاحتلال للمضي في إبادة غزة. كما طالبت الحركة، على لسان عضوها خليل الحية، بوقف انحياز واشنطن إلى تل أبيب، والضغط بكل الوسائل على سلطات الاحتلال لإجبارها على تنفيذ تعهداتها.
في ظل هذا التعقيد الجديد حول معضلة المفاوضات، سواء بقاء أو انسحاب القوات من "محور فيلادلفيا"، تسربت أنباء عن صفقة أحادية يدرسها البيت الأبيض مع حماس لتأمين إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين المحتجزين في غزة.
أمام هذه المستجدات وتصاعد العدوان في الضفة الغربية، ومواكبة الاحتجاجات في تل أبيب، اعتبرت الدبلوماسية الأردنية التهجير من الضفة إلى المملكة بمثابة إعلان حرب. كما هاجمت نتنياهو لتعطيله صفقة تبادل الأسرى وتغيير مواقفه وانسحابه من الالتزامات، رافضة المزاعم التي يروج لها حول محور فيلادلفيا والحدود مع الأردن.
وجاء الموقف الأردني متفقاً ومتضامناً مع الموقف المصري، عقب أن وضع الاحتلال مصر في مرمى اتهاماته بشأن تهريب الأسلحة إلى غزة عبر فيلادلفيا. ورفضت كل من الأردن ومصر مزاعم الحكومة المتطرفة، معتبرينها عرقلة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في القطاع وتضليلاً للرأي العام في تل أبيب، الذي يزداد احتقاناً يوماً بعد يوم.