لقطة لبركة مياه
فيديو - تحديات "الجمعيات التعاونية": تعثر مالي وغياب صندوق المخاطر
- المؤسسة التعاونية الاردنية تعتزم إنشاء صندوق ومعهد تعاونيين بهذا الموعد
- الشلبي: 1477 جمعية مسجلة وأكثر من ألف جمعية فّعالة أما الباقي متعثرة ومجمدة أو تحت التصفية
كشف مدير المؤسسة التعاونية الاردنية، عبد الفتاح الشلبي، عن خطة لإنشاء صندوق ومعهد تعاونيين مطلع العام المقبل.
وأضاف، خلال حديثه لبرنامج "من هنا نبدأ" الذي يبث على فضائية "رؤيا"، أن هذا يأتي في إطار تعديل التشريعات والأنظمة الناظمة للقطاع التعاوني في البلاد.
وأشار إلى أن تمويل هاتين المؤسستين سيتم من الخزينة العامة بهدف توفير المنح والقروض لمشاريع الجمعيات التعاونية من خلال الصندوق، وتقديم التدريب وإجراء دراسات الجدوى الاقتصادية عبر المعهد.
وصف الشلبي القطاع التعاوني بأنه يشهد العديد من قصص النجاح رغم التحديات الفنية والمالية.
ويذكر أن عدد الجمعيات المسجلة يبلغ 1477 جمعية، منها أكثر من ألف جمعية فعّالة، والبقية متعثرة أو مجمدة أو قيد التصفية، وفقاً للشلبي.
تحديات
ورصد مراسل "رؤيا" أن هناك تحديات مشتركة تواجه قطاع التعاون في الأردن، الذي يضم نحو 1477 جمعية، وتشرف عليه وتديره الذراع التعاونية لوزارة الزراعة، وهي المؤسسة التعاونية الأردنية.
أبرز هذه التحديات هو شح المياه وانعدام مصادرها، خاصة في مناطق الوسط والجنوب، حيث تعتمد العديد من الجمعيات التعاونية المتخصصة في الزراعة على هذه المصادر.
يعمل نحو 130 ألف عضو تعاوني في الأردن في قطاعات مختلفة تحت مظلة التعاون، التي تتيح للجمعيات العمل في مجالات متعددة، باستثناء قطاع الإسكان، الذي يخضع لأحكام خاصة عند إنشاء الجمعيات فيه، ويعمل في هذا القطاع عدد محدود من الجمعيات، بحسب مراسلنا.
بدأت تحولات جذرية في قطاع التعاون تظهر على السطح بعد أن أطلقت المؤسسة التعاونية الأردنية في الثالث من تموز عام 2021 في البحر الميت الاستراتيجية الوطنية للحركة التعاونية، والتي تهدف إلى تعزيز دور قطاع التعاون في الأردن في العمل اللائق وزيادة الإنتاجية في مختلف القطاعات التي تعمل فيها الجمعيات.