أبو عبيدة
أبو عبيدة: عملية حزب الله تؤكد من جديد تغير الواقع الاستراتيجي للاحتلال منذ طوفان الأقصى
- أبو عبيدة: نبارك عملية الرد الأولي لحزب الله على اغتيال القائد فؤاد شكر
- أبو عبيدة: "نقدر التضحيات الغالية لأهلنا في لبنان ومقاوميه الأبطال"
- أبو عبيدة: لا أمان للعدو من العقاب ولا حدود لإمكانية دكه في أي مكان ومن أية جبهة
- أبو عبيدة: كل الجبهات ستظل مشتعلة ومتصاعدة في وجه العدو طالما استمر العدوان على أهلنا وشعبنا
قال الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة: نبارك عملية الرد الأولي للأخوة في حزب الله على اغتيال القائد فؤاد شكر.. ونقدر التضحيات الغالية لأهلنا في لبنان ومقاوميه الأبطال".
وأضاف أبو عبيدة في تغريدة له، عبر قناته على "تليغرام" الأحد: "عملية حزب الله تؤكد من جديد تغير الواقع الاستراتيجي للكيان منذ طوفان الأقصى.. فلا أمان للعدو من العقاب ولا حدود لإمكانية دكه في أي مكان ومن أية جبهة".
وأكد أبو عبيدة أن "كل الجبهات ستظل مشتعلة ومتصاعدة في وجه العدو طالما استمر العدوان على أهلنا وشعبنا".
هجوم كبير
وأعلن حزب الله اللبناني شن هجوم كبير، صباح الأحد، في إطار ردّه على اغتيال القيادي فؤاد شكر بغارة للاحتلال على ضاحية بيروت الجنوبية في 30 تموز/يوليو.
وأكد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أن "الهدف الأساسي" للهجوم الذي شنه الحزب فجرا على كيان الاحتلال رداً على اغتيال فؤاد شكر، كان "قاعدة جليلوت للاستخبارات العسكرية" قرب مدينة تل أبيب.
وكشف نصر الله عن تحديد قاعدة "غليلوت" شرقي الاستراد كهدف أساسي لعملية "يوم الأربعين"، مشيرًا إلى أنها تحتوي على وحدة 8200 المتخصصة في جمع المعلومات والتنصت والتجسس، وتقع على بُعد 110 كيلومترات عن حدود لبنان و1500 متر فقط عن حدود تل أبيب.
وبين أن المقاومة كانت قد خططت لإطلاق 300 صاروخ كاتيوشيا، موزعة على المواقع، وذلك بهدف إشغال منظومة القبة الحديدية والصواريخ الاعتراضية لدقائق عدة، مما يتيح للطائرات المسيرة عبور الأجواء بنجاح.
كما أكد نصر الله أنه لم تُصَب أي منصة للمقاومة قبل بدء العملية، حيث أطلقت المقاومة 340 صاروخًا. وعلى الرغم من الغارات، أطلقت جميع مرابض المسيرات مسيراتها، ولم يتعرض أي مربض لأي أذى، سواء قبل بدء العمل أو بعده.
وأضاف أن كل المسيرات التي أطلقت من البقاع عبرت الحدود اللبنانية الفلسطينية بسلام باتجاه الهدف العسكري النوعي الذي تم استهدافه، وهو قاعدة المخابرات العسكرية وحدة 8200 قرب تل أبيب.
وأشار نصر الله إلى أن المعطيات المتوفرة تفيد بأن عددًا معتدًا من المسيرات وصل إلى الهدفين المحددين، لكن الاحتلال يواصل التكتم على التفاصيل كما هي عادته.