محور فيلادلفيا
فيديو - لماذا تصر تل أبيب على السيطرة على محور فيلادلفيا؟ وبماذا يتذرع نتنياهو لإفشال الاتفاقيات؟
- أستاذ العلوم السياسية حسن نافعة: إذا صعد ترمب إلى الرئاسة الأمريكية "سيتمكن من تصفية القضية الفلسطينية نهائيا"
خلاف عميق بين القاهرة وتل أبيب، هكذا علق أستاذ العلوم السياسية حسن نافعة، حول إصرار كيان الاحتلال بالسيطرة على محور فيلادلفيا في ظل رفض مصري.
وأضاف نافعة في حديثه لبرنامج "أخبار السابعة" الذي يبث على فضائية "رؤيا" أن محور فيلادلفيا، الشريط الحدودي الفاصل بين مصر وقطاع غزة بطول اربعة عشر كيلو مترا ومعبر رفح من الأمور الخلافية بين كيان الاحتلال ومصر التي تسعى لوقف إطلاق النار، وانسحاب الكيان بشكل كامل من قطاع غزة.
ذرائع نتنياهو بوجه "الفرصة الأخيرة للاتفاق"
وتابع نافعة أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يفرض شروطا في اللحظة الأخيرة ويفسد جولات المفاوضات، وأنه يسعى السيطرة على ممر نتساريم ومعبر رفح ومحور فيلادلفيا، فضلا عن آلية لتفتيش النازحين العائدين من جنوب القطاع إلى شماله.
ورجح نافعة أن مصر "لن تتخذ وحدها إجراءات خشنة (..) وأن العالم العربي لديه أوراق للضغط"، في حال الفشل بإبرام صفقة وقف إطلاق النار بغزة.
ولفت إلى أن نتنياهو يتذرع بالسيطرة على محور فيلادلفيا، لإفشال الاتفاقيات بزعم "وجود أنفاق وعمليات تهريب أسلحة" من خلاله، بحسب نافعة.
وحول التقدم في المباحثات حول التوصل لهدنة، قال نافعة إنه لا ينبغي الإسراف في التفاؤل ولاسيما أننا سمعنا تقارير مشابهة في أوقات سابقة، مضيفا أنه لن يحدث اتفاق إلا إذا تم التوقيع عليه.
ولفت إلى أن نتنياهو لم يعطِ لوفد الكيان المفاوض في القاهرة أن يوقع على اتفاقيات.
وتابع، أنه في حال صعود دونالد ترمب إلى الرئاسة الأمريكية، "سيطلق يد نتنياهو بالتصرف في قطاع غزة والضفة الغربية (..) وسيتمكن من تصفية القضية الفلسطينية نهائيا"، بحسب تعبيره.
ويذكر أن محورِ فيلادلفيا شريط حدودي يقع ضمن منطقة عازلة بموجب اتفاقية السلام، الموقعة بين القاهرة وتل أبيب عام 1979.