مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

مطرقة قاض وسندان

ما عقوبة مطلق العيارات النارية بالمناسبات في الأردن؟

ما عقوبة مطلق العيارات النارية بالمناسبات في الأردن؟

نشر :  
منذ شهر|
اخر تحديث :  
منذ شهر|
  • إطلاق العيارات النارية.. جريمة يرفضها المجتمع ويعاقب عليها القانون
  • القضاء الأردني: تم تعديل قانون العقوبات بخصوص الجرائم المتعلقة باطلاق العيارات النارية
  • الإحصاءات الشهرية للمحاكم المختصة تشير إلى تراجع قضايا إطلاق العيارات النارية
  • خبراء: مطلق العيارات النارية يعاني من أمراض نفسية ويحاول تعويض النقص 

أوضح أمين عام المجلس القضائي الأردني القاضي الدكتور علي المسيمي عقوبة مطلق العيارات النارية في المناسبات، وذلك تحذيرا من الممارسات السيئة مع قرب إعلان نتائج التوجيهي.

وقال المسيمي في حديث لإذاعة الأمن العام، إن إطلاق العيارات النارية في المناسبات، جريمة يعاقب عليها القانون، نظراً لما قد ينجم عنها من احتمال وقوع وفاة أو أذى جسدي، أو عاهة دائمة للضحية.


اقرأ أيضاً: مهم من وزارة الداخلية للأردنيين بشأن إطلاق العيارات النارية في المناسبات


وأكد أهمية دور النيابة العامة في ملاحقة مطلقي العيارات النارية واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحقهم الأمر الذي حد من هذه الظاهرة حسب الإحصاءات الشهرية التي تقوم بها المحاكم المختصة.

وأشار إلى أنه تم تعديل قانون العقوبات بخصوص الجرائم المتعلقة باطلاق العيارات النارية بدون داعي، حيث أصبحت العقوبة لهذه الجريمة الحبس ثلاثة أشهر، أو غرامة مقدارها الف دينار، أو كلتا العقوبتين ويصادر ما تم استخدامه من سلاح، ولو كان مرخصاً.

وبين أن العقوبة تكون بالحبس مدة لا تقل عن سنة إذا نجم عن الفعل إيذاء إنسان، أو الأشغال المؤقتة إذا نجم عن الفعل أي عاهة دائمة أو إجهاض امرأة حامل، أو الأشغال المؤقتة مدة لا تقل عن عشر سنوات اذا نجم عن الفعل وفاة إنسان، كما وتضاعف العقوبة في حال التكرار أو تعدد المجني عليهم.

وأكد القاضي المسيمي أن المتضرر من إطلاق العيارات النارية يستطيع أن يطالب بالتعويض في القضية الجزائية ذاتها، وذلك باتخاذ صفة الادعاء بالحق الشخصي، أو المطالبة بالتعويض المدني برفع دعوى حقوقية مستقلة يطالب فيها عما أصابه من عطل وضرر، حيث يحصل على التعويض وفق مايقدره خبراء بمقدار الضرر المادي والمعنوي واحتساب تكاليف العلاج وفق ما تقرره المحكمة وفق أحكام القانون.

من جهتها أوضحت خبيرة علم الاجتماع الدكتورة شروق أبو حمور، أن الدراسات العلمية دلت على أن مطلق العيارات النارية قد يكون ممن يعانون من أمراض نفسية فيحاول تعويض النقص الحاصل لديه من خلال حب الاستعراض والعمل على مبدأ مخالفة الجماعة بسلوك ملفت للنظر.


اقرأ أيضاً: "الوطني لحقوق الإنسان": انخفاض ملموس على أعداد الموقوفين قضائيا في 2023 | تقرير


وأضافت أن مطلقي العيارات النارية يعانون من اضطرابات تجعلهم يشعرون بأنهم أشخاص استثنائيين ومتمكنين من استخدام السلاح ولن يؤذوا أحد.

ولفتت الدكتورة أبو حمور إلى أن مطلق العيارات النارية والذي يتسبب بوفاة أو إصابة شخص سيعاني من عقده الشعور بالذنب والتي من المؤكد ستعرقل مسيرة حياته وستلاحقه كوصمة اجتماعية بأنه شخص مجرم عوضاً عن العقوبة القانونية التي ستحرمه من ممارسة حياته الطبيعية مع أفراد أسرته بسبب تلك العقوبة والتي ستنعكس سلباً على وضعه وعائلته الاقتصادي.

وأشارت أبو حمور إلى إن أثر ذلك لا يتوقف عند أسرة الجاني بل يمتد ليصل أسرة الضحية والتي ستعاني من الصدمة والاضطرابات النفسية نتيجة لفقدانها لشخص من العائلة خاصة إذا كان المصاب أو المتوفى يعيل أسرة.