كادر طبي ستقبل شخصا مصابا عقب غارة الاحتلال استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت
"الصحة اللبنانية": ارتفاع ضحايا انفجار الضاحية الجنوبية في بيروت إلى 3 شهداء وعشرات الجرحى
- "الصحة اللبنانية": إصابة 69 شخصا من بينهم 3 إصابات بحالة حرجة باستهداف الضاحية الجنوبية في بيروت
أفادت وزارة الصحة اللبنانية بارتفاع عدد شهداء انفجار الضاحية الجنوبية في بيروت إلى 3 شهداء، بينهم امرأة وطفلين.
وأعلنت "الصحة اللبنانية" إصابة 74 شخصا، ومن بينهم 3 إصابات بحالة حرجة.
وكانت مراسلة "رؤيا" أفادت مساء الثلاثاء، بوقوع انفجار في حارة حريك بالضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأكدت الوكالة اللبنانية للأنباء انهيار مبنى الربيع الذي استهدفته غارة الاحتلال، مشيرة إلى أن الشقة المستهدفة تقع في محيط مجلس شورى حزب الله في منطقة حارة حريك، وجرى استهدافها بثلاثة صواريخ أطلقت من طائرة مسيرة.
وتواردت أنباء عن استهداف فؤاد شكر مستشار حسن نصر الله، فيما لم يؤكد حزب الله حتى اللحظة تلك الأنباء. في المقابل أوردت وسائل إعلام عبرية أن التقديرات تشير إلى أن عملية الاغتيال في بيروت تمت بنجاح، في حين نقلت هيئة البث العبرية عن مصادر قولها إنه "لا تأكيد على نجاح عملية الاغتيال في ضاحية بيروت الجنوبية".
وأفاد مصدران أمنيان في لبنان بنجاة فؤاد شكر الذي استهدفته الضربة.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه هاجم بشكل دقيق في بيروت القائد المسؤول عن القصف الصاروخي الذي استهدف مجدل شمس في الجولان المحتل السبت وأسفر عن مقتل 12 مستوطنا.
وأعلنت القناة 12 العبرية انتهاء الضربات الجوية في بيروت بعد اغتيال قيادي في حزب الله لم تكشف حتى اللحظة عن هويته، فيما قالت وسائل إعلام عبرية إن المستهدف بالاغتيال ابن شقيق أمين عام حزب الله حسن نصر الله.
وقالت إن الجيش رفع حالة الاستنفار عقب الضربة على الضاحية الجنوبية في لبنان، مبينة أن التقديرات تشير إلى أن عملية الاغتيال في بيروت تمت بنجاح.
من جانبه قال جيش الاحتلال: "هاجمنا بشكل دقيق في بيروت القائد المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس".
