صورة الشهيد العاروري (يمينا) والشكر (يسارا)
بعد اغتيال العاروري.. الاحتلال يشن هجومه الثاني على بيروت بمحاولة استهداف شكر
- استهداف ضاحية بيروت الجنوبية يعيد إلى الأذهان اغتيال العاروري
استهدفت قوات الاحتلال العاصمة اللبنانية بيروت مرتين بعد الثامن من تشرين الأول/أكتوبر الماضي مع دخول حزب الله على خط المواجهة مع كيان الاحتلال.
وأعاد استهداف الاحتلال ضاحية بيروت الجنوبية إلى الاذهان اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صالح العاروري في الثاني من كانون الثاني /يناير الماضي.
وحينها، استهدفت طائرة مسيرة للاحتلال مكتبا لحماس في المشرفية بالعاصمة اللبنانية بيروت، ما أدى إلى استشهاد العاروري وقياديين اثنين من كتائب القسام.
وبعد 7 شهور من اغتيال العاروري، عاد الاحتلال وشن هجوما آخر مساء الثلاثاء في العاصمة بيروت بثلاثة صواريخ مستهدفا فؤاد شكر القيادي البارز في حزب الله.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن العدوان على الضاحية أدى إلى استشهاد سيدة وإصابة ثمانية وستين شخصاً.
ومن بين الجرحى خمس إصابات حرجة، وتتنوع البقية بين متوسطة وطفيفة. وتمت معالجة معظمهم في أقسام الطوارئ وخرجوا من المستشفيات، بحسب "الصحة اللبنانية".
وتواردت أنباء عن استهداف فؤاد شكر مستشار حسن نصر الله، فيما لم يؤكد حزب الله حتى اللحظة تلك الأنباء. في المقابل أوردت وسائل إعلام عبرية أن التقديرات تشير إلى أن عملية الاغتيال في بيروت تمت بنجاح، في حين نقلت هيئة البث العبرية عن مصادر قولها إنه "لا تأكيد على نجاح عملية الاغتيال في ضاحية بيروت الجنوبية".
وأفاد مصدران أمنيان في لبنان بنجاة فؤاد شكر الذي استهدفته الضربة.
وفي السياق، يستمر الوضع في جنوب لبنان لاهباً وسط استهداف الاحتلال آليات لِحزب الله وعناصره، ومضى الأخير في الرد بسلسلة عمليات نوعية على مواقع وتجمعات لجنود الاحتلال.