طفل فلسطيني يبكي أحد أفراد عائلته في غزة ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أثناء خطابه في الكونغرس
293 يوما لحرب الإبادة ونتنياهو يقدم "حفلة أكاذيب" بشأن العدوان على غزة - تفاصيل
- نتنياهو: عدد الضحايا في العدوان على غزة هو الأقل في تاريخ حروب المدن
- حماس: خطاب المجرم نتنياهو حفلة أكاذيب واستخفاف بعقول العالم
تواصل قوات الاحتلال شن عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ293، على التوالي مرتكبة المزيد من المجازر الدامية في خان يونس ومناطق عدة في القطاع المنكوب.
وبالتزامن مع دخول اليوم الـ293 للعدوان الوحشي وحرب الإبادة في غزة، اعتبر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الكونغرس، أن "عدد الضحايا في العدوان على غزة هو الأقل في تاريخ حروب المدن".
وقال نتنياهو، إن الحرب في غزة يمكن أن تنتهي غداً إذا استسلمت حركة حماس وألقت سلاحها وأعادت المحتجزين.
وأضاف أن الجيل الجديد من الفلسطينيين يجب أن يتعلم العيش بسلام مع اليهود بدلاً من كراهيتهم، مشيراً إلى أن غزة يمكن أن تظهر في صورة جديدة في اليوم التالي لهزيمة حماس، على حد قوله.
وزعم نتنياهو أن الاحتلال الإسرائيلي لا تسعى إلى تهجير سكان غزة، وشدد على أهمية وجود إدارة مدنية في غزة يقودها فلسطينيون لا يسعون لتدمير "إسرائيل"، على حد قوله.
وتابع أيضاً أن تل أبيب يجب أن تحتفظ بالسيطرة الأمنية على غزة في المستقبل المنظور.
الجنائية الدولية
ونفى نتنياهو، الاتهامات التي وجهها المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لكيان الاحتلال الإسرائيلي بتجويع سكان غزة، ووصفها بأنها "هراء وتلفيق".
وادعى رئيس وزراء الاحتلال أن معاناة سكان غزة من الجوع ناتجة عن سرقة حماس للمساعدات الغذائية، على حد قوله.
وتعهد نتنياهو، في خطابه أمام الكونغرس الأمريكي، بأن تل أبيب لن تسمح بتكرار هجمات 7 أكتوبر، مهما تعرضت للضغط.
حركة حماس
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عزت الرشق في منشور عبر تليغرام إن "خطاب المجرم نتنياهو حفلة أكاذيب واستخفاف بعقول العالم".
بدوره، قال القيادي في الحركة سامي أبو زهري لوكالة رويترز إن الخطاب يظهر أن نتنياهو لا يريد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، كما أكد أن الخطاب "مليء بالأكاذيب ولن يفلح في التغطية على الفشل في مواجهة المقاومة أو التغطية على جرائم حرب الإبادة".
وأضاف أبو زهري أن التحالف مع نتنياهو من أي طرف "خيانة لدماء الشهداء".
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
