الفصائل الفلسطينية توقع على الاتفاق في بكين
حركه فتح لـ"رؤيا": ذهبنا لاتفاق بكين مع حماس بقلوب مفتوحه وإصرار
- حركة فتح: النجاح في اتفاق الصين يعتمد على الالتزام الفعلي بالتنفيذ
- حركة فتح: اتفاق الصين خطوة نحو الوحدة الفلسطينية
- حركة فتح: الوحدة الفلسطينية هي السلاح الأقوى لمواجهة الاحتلال
قال الناطق باسم حركة فتح، عبد الفتاح دولة، إن المعضلة الرئيسية في اتفاق الصين هي التطبيق، وليس التنفيذ فقط.
وأضاف دولة خلال حديثه لبرنامج "نبض البلد"، الذي يعرض على قناة رؤيا، الأربعاء، أن الاتفاقات التي تم التوقيع عليها في الصين تتضمن بنودًا ومبادئ ذات أهمية كبيرة، لكن النجاح يعتمد على الالتزام بتنفيذها.
وأشار إلى أن الاتفاقات تمثل خطوة مهمة نحو طي صفحة الانقسامات وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، وكذلك تعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وبين دولة أن هذا اللقاء لن يأتي بعصى سحرية، بل عُقد في ظل ظروف حساسة جدًا، حيث تواجه القضية الفلسطينية مفترق طرق خطير، مما يهدد مستقبل الشعب الفلسطيني.
وقال: "ذهبنا إلى هذا الاتفاق واللقاء بقلوب مفتوحة وبإصرار، مع التأكيد على أن الوحدة الفلسطينية هي القوة الأساسية وسلاح فعال في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي".
وأكد على أهمية ترجمة الاتفاقات إلى خطوات عملية، مشددًا على أن المسؤولية الإيجابية كانت حاضرة في اللقاء، وأن النتائج كانت ذات أهمية كبيرة.
وأعرب دولة عن أمله بأن تلتزم جميع الفصائل الفلسطينية بما تم التوصل إليه في الصين، مع التأكيد على أن الوحدة الفلسطينية هي الأساس لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي بفعالية.