الفصائل الفلسطينية توقع على الاتفاق في بكين
الخارجية الأمريكية تعلق على اتفاق بكين بين الفصائل الفلسطينية
- الخارجية الأمريكية: حكم غزة بعد الحرب يجب أن يكون دون حماس
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها لم تراجع نص الاتفاق بين الفصائل الفلسطينية الذي وُقع في بكين، بما في ذلك حماس وفتح، لإنهاء "الانقسام".
وشدد الخارجية الأمريكية على أنها "لا تدعم دورًا لحماس في حكم غزة بعد الحرب".
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي: "عندما يتعلق الأمر بحكم غزة في نهاية الصراع، لا يمكن أن يكون هناك دور لمنظمة إرهابية"، على حد قوله، في إشارة واضحة إلى حماس.
وأوضح ميلر أنه لا يعتقد أن هذا الاتفاق "سيؤثر بأي شكل على المناقشات الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار".
وأشار ميلر إلى أن الولايات المتحدة تفضل رؤية السلطة الفلسطينية تحكم "غزة والضفة الغربية بشكل موحد" بعد انتهاء الصراع. وأضاف: "لكن لا، نحن لا ندعم دورًا لحماس"، مؤكدًا أن حماس "ملطخة بدماء المدنيين الأبرياء، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".
ولم يتضح من تصريحات ميلر ما إذا كان وزير الخارجية، أنتوني بلينكين، سيناقش هذا الاتفاق بشكل محدد في اجتماعه المقبل مع وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، الذي أعلن عن التوصل إلى اتفاق بشأن حكم ما بعد الحرب في غزة وإنشاء حكومة مصالحة وطنية مؤقتة. ولم تُحدد تصريحات وانغ الدور المستقبلي لحماس، التي ليست جزءًا من منظمة التحرير الفلسطينية، أو التأثير المباشر لأي اتفاق.
ووقعت الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك حركتا حماس وفتح، اتفاقًا لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية، حسبما أفادت قناة CCTV الصينية الثلاثاء، بعد اتفاق بوساطة صينية.
جاء هذا الإعلان بعد ثلاثة أيام من محادثات المصالحة التي ضمت 14 فصيلًا فلسطينيًا في بكين، تزامنًا مع العدوان على غزة، ومساعي الصين للعب دور وسيط السلام في القطاع.
وفي مؤتمر صحفي في بكين، قال ممثل وفد حماس، موسى أبو مرزوق، إنهم توصلوا إلى اتفاق لاستكمال "مسار المصالحة".