مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

Image 1 from gallery
Read in English
Read in English

خبراء: 41 ألف طن كمية الكعكة الصفراء في قلب الأردن

نشر :  
منذ 3 أشهر|
اخر تحديث :  
منذ 3 أشهر|
  • 41 ألف طن من الكعكة الصفراء في الأردن قد تُحدث ثورة في قطاع الطاقة

قدر خبراء كمية اليورانيوم في منطقة وسط الأردن بحوالي 41 ألف طن من الكعكة الصفراء، بحسب الدكتور خالد الخصاونة، مفوض مفاعلات الطاقة النووية في هيئة الطاقة الذرية.


جاء الإعلان خلال محاضرة متخصصة عقدتها وزارة الطاقة والثروة المعدنية بالشراكة مع هيئة الطاقة الذرية الأردنية، لمناقشة مفاعلات الطاقة النووية وأثرها الإيجابي على قطاعي الطاقة والمياه في الأردن.

أوضح الخصاونة في بيان وصل رؤيا نسخة عنه، أن هذه الكميات يمكن توظيفها كمصدر ووقود أساسي لمفاعلات الطاقة النووية في الأردن، مشيرًا إلى أن شركة تعدين اليورانيوم الأردنية تدير مشروع اليورانيوم في وسط الأردن وتعمل على استكشاف وتطوير المعالجة المثلى لخام اليورانيوم.

وبحسب بيان صدر عن الوزارة، عرض الخصاونة تطلعات الهيئة لاستخدام المفاعلات النووية الصغيرة المدمجة (SMRs) وإدخال الطاقة النووية في خليط الطاقة الوطني. وأكد أن الطاقة النووية تعد من أفضل مصادر الطاقة منخفضة الكربون في العالم ويمكن استخدامها في العديد من المجالات، مضيفًا أنه يتم حاليًا تنفيذ تقييمات فنية ودراسات جدوى اقتصادية لعدد من تصاميم المفاعلات الصغيرة المدمجة، بالإضافة إلى دراسات لاستخدام الطاقة النووية في تحلية وضخ المياه في الأردن.


أشار الخصاونة إلى الدراسات التي تجريها الهيئة لإدماج المفاعلات النووية الصغيرة المدمجة مع مشروع الناقل الوطني، واستعرض آلية عمل مفاعلات الطاقة النووية ومساهمتها المستقبلية في خفض تكاليف إنتاج الطاقة مقارنة بمصادر الطاقة التقليدية.

وأوضح أن العديد من المفاعلات الصغيرة المدمجة صُممت لأغراض متعددة، مثل تحلية مياه البحر وإنتاج الهيدروجين، مما يضيف إلى فوائدها ويزيد من كفاءتها. كما لفت إلى ميزة حاجتها القليلة لمياه التبريد مقارنة بالمفاعلات التقليدية، مما يمنح خيارات أوسع لاختيار مواقع المفاعلات بعيدًا عن مصادر المياه.

قدم الخصاونة أيضًا نظرة عامة على البرنامج النووي الأردني، بما في ذلك المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب ومشروع استكشاف وتعدين اليورانيوم. وأكد على الدور الأساسي للمفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب في بناء وتأهيل جيل جديد من الباحثين والعلماء والمهندسين النوويين، بالإضافة إلى إنتاج نظائر طبية وصناعية مشعة، أبرزها نظير اليود-131 المستخدم في تشخيص وعلاج السرطان.