مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

فلسطيني يصرخ من جراء القصف المتواصل على مجن في غزة

Image 1 from gallery

276 يوما للعدوان على غزة والمقاومة تؤكد جاهزيتها لمواصلة مواجهة الاحتلال

نشر :  
06:25 2024-07-08|
  • أبو عبيدة: تمكنا خلال الحرب من تجنيد آلاف من المقاتلين الجدد

دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ276، وسط تواصل حرب الإبادة والمجازر واستهداف المدنيين من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي


وكان أعلن أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن "طوفان الأقصى" كان انفجارًا في وجه جرائم العدو.

وأكد أن الشعب الفلسطيني لا يزال يتعرض للعدوان والإبادة الجماعية عقابًا له على تمسكه بأرضه، مشيرًا إلى أن جرائم الاحتلال بلغت ذروتها بالتطهير والإبادة الممنهجة في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.
وأكد أن محور وسط القطاع المسمى نتساريم سيكون محورًا للرعب والقتل، وسيخرج منه العدو مندحرًا مهزومًا.

وأشار إلى أن القدرات البشرية لكتائب القسام بخير، وأنهم تمكنوا خلال الحرب من تجنيد آلاف من المقاتلين الجدد، مؤكداً أن هناك آلاف من المقاتلين المستعدين لمواجهة العدو متى لزم.

تطورات مفاوضات الهدنة

وافقت حركة حماس "أن تنطلق المفاوضات" حول المحتجزين "من دون وقف إطلاق نار" دائم، حسبما أفادت وكالة فرانس برس نقلا عن قيادي في الحركة لم تذكر هويته.

ويأتي تصريحه وسط تجدد جهود الوساطة التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر لحثّ تل أبيب وحركة حماس على خوض محادثات التوصل إلى اتفاق صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، حسبما نقلت الوكالة.

وذكر المسؤول طالبًا عدم الكشف عن هويته بأن "حماس كانت في السابق تشترط أن توافق تل أبيب على وقف كامل لإطلاق النار بشكل دائم" لتخوض مفاوضات حول المحتجزين، بحسب فرانس برس.

وأضاف "هذه الخطوة تم تجاوزها حيث أن الوسطاء تعهدوا بأنه طالما مفاوضات الأسرى مستمرة، يستمر وقف إطلاق النار".

وتابع "حماس تراجعت عن شرطها الخاص بالوقف الدائم لإطلاق النار، حيث وافقت أن تنطلق المفاوضات من دون وقف النار" الدائم.


وأضاف القيادي أن "الكرة في ملعب تل أبيب وإذا أرادوا التوصل لاتفاق فهذا ممكن جدًا أن يتحقق".

ولفت إلى أن حماس تتوقع أن تستغرق المفاوضات من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع في حال لم تعطل تل أبيب مسار التفاوض كما المرّات السابقة.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.