استهداف مدرسة تؤوي نازحين في غزة
الأردن يدين استمرار الاحتلال باستهداف مراكز إيواء النازحين في قطاع غزة
- الخارجية: الهجمات المتكررة على المرافق الإنسانية ومراكز الإيواء تعد انتهاكًا صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني
- الخارجية: ندعو المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى ضرورة اتخاذ خطوات فورية وحازمة لوقف الجرائم في غزة
- الخارجية: الصمت الدولي يشجع الاحتلال على الاستمرار بارتكاب المزيد من الجرائم ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني
أصدرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بيانا أدانت فيه بأشد العبارات استمرار الاحتلال في استهداف مراكز إيواء النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة الذي يعاني كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء العدوان المستمر والمتواصل عليه منذ السابع من تشرين الأول الماضي، وآخره استهداف مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) في مخيم النصيرات، والذي أسفر عن ارتقاء 15 شخصًا معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة العشرات.
من جهته أكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة إدانة المملكة واستنكارها المطلق لاستمرار الاحتلال في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، مشيرا إلى أن ذلك يعكس استهتاراً واضحاً بقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وبجميع القيم الإنسانية والأخلاقية، وتحدياً صارخاً للإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب وضمان حماية المدنيين.
وأكد القضاة في بيان وصل رؤيا نسخة عنه أن هذه الهجمات المتكررة على المرافق الإنسانية ومراكز الإيواء، والتي ينص القانون الدولي على وجوب ضمان حمايتها، تعد انتهاكًا صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتعكس نية الاحتلال الواضحة في مواصلة العنف ورفض السلام، وترويع المدنيين وزيادة معاناتهم.
وجدد السفير القضاة دعوته للمجتمع الدولي، وخاصةً مجلس الأمن، إلى ضرورة اتخاذ خطوات فورية وحازمة لوقف هذه الجرائم، وتوفير حماية دولية للمدنيين الفلسطينيين، مؤكداً على أن الصمت الدولي يشجع إسرائيل على الاستمرار بارتكاب المزيد من الجرائم ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.
