مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

مسير جمال في الصحراء "تعبيرية"

Image 1 from gallery

الأردن يشارك العالم الإسلامي الاحتفال برأس السنة الهجرية

نشر :  
منذ 4 أشهر|
اخر تحديث :  
منذ 4 أشهر|
  • تعد الهجرة النبوية الشريفة نقطة تحول تاريخية في نشر الإسلام

يشارك الأردن العالمين العربي والإسلامي الاحتفال بذكرى الهجرة النبوية الشريفة، هجرة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وأصحابه من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة بداية تأسيس الدولة الإسلامية.

وتعد الهجرة النبوية الشريفة نقطة تحول تاريخية في نشر الإسلام، التي أصبحت منارة للإسلام ومركزًا لنشر رسالته إلى العالم فهجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- من مكة إلى المدينة هي قصة نصر عظيم، يتعلم منها المسلم العبر، وتشرق شمس الأمل بأن المصائب والصعاب يتبعها مع الإيمان والصبر والعمل فرج ونور يضيء حياة المسلم.


ورغم أن الهجرة النبوية الشريفة بدت كالمحنة والشدّة والكرب، إلا أن النبي -صلى الله عليه وسلّم- استجاب لأمر الله -سبحانه وتعالى-، فأنزل الله عليه السكينة والطمأنينة والتأييد، فكانت الهجرة نصراً من الله وأصلًا للفتح. تحمل الهجرة النبوية الشريفة دروسًا عظيمة في الاستعداد للتغييرات الكبيرة، وكيفية التعامل مع التحديات والمواقف الصعبة بصبر وثقة وثبات.

وهنأ جلالة الملك عبدالله الثاني الأمتين العربية والإسلامية بماسبة العام الهجري الجديد. 

وكتب جلالة الملك عبر تويتر: "عاما هجريا مباركا. نستذكر فيه قيما رفيعة تحلى بها النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، لنشر رسالة الإسلام العظيمة". 

وتابع جلالة الملك: "أعاده الله على وطننا والأمتين العربية والإسلامية بالخير والبركات". 

كما وهنأ سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، اليوم السبت، بحلول رأس السنة الهجرية، من خلال نشره صورة "عام هجري مبارك 1446" عبر صفحته على الانستغرام.


سماحة مفتي عام المملكة الدكتور أحمد الحسنات، أكد في حديث لوكالة الأنباء "بترا" أن مناسبة الهجرة النبوية المشرفة محطة مهمة في حياة كلّ مسلم، لما فيها من معانٍ خالدة تستلهم منها العبر. في ظل ما تعيشه الأمة اليوم من ظروف استثنائية، تعتبر ذكرى الهجرة النبوية تاريخًا خالدًا ولادة أمة ربانية وبناء مجد تشارك فيه أبناء المجتمع من مهاجرين وأنصار بروح الأخوة والتعاون.

من جهته قال أستاذ التفسير وعلوم القرآن الكريم الدكتور عماد خصاونة إن الهجرة النبوية من مكة إلى المدينة تعدّ حدثًا مهمًّا ومتميزًا في تكوين المجتمع، وجعل رسالة النبيّ -صلى الله عليه وسلم- رسالة عالميّة. فالنبيّ -صلى الله عليه وسلّم- بنى النظم المجتمعية القائمة على أساس المساواة، وتحقيق الحرية، وسيادة القانون.

وتجسد الهجرة النبوية الشريفة الثقة بقضاء الله وقدرته، وتعليم الصبر والاستمرارية في سبيل الدعوة إلى الله، وتظهر في البُعد الاجتماعي والسياسي، الذي تمثل في بناء دولة إسلامية تعتمد على المبادئ الإسلامية في الحكم والتعايش السلمي بين الأمم. تحمل الهجرة النبوية الشريفة دروسًا عظيمة في الاستعداد للتغييرات الكبيرة، والتعامل مع التحديات والمواقف الصعبة بصبر وثقة، والبناء الاجتماعي الذي يعزز قيم التعاون والتضامن بين الأفراد والمجتمعات المختلفة في سبيل بناء مجتمع أفضل وأكثر تلاحمًا وتقدمًا.