أوراق نقد أردنية
بالفيديو.. اقتصاديون يؤكدون صواب عدم صرف الرواتب قبل اجازة العيد
- مواطنون: مستلزمات الأعياد تثقل كاهل رب الأسرة
- الظروف الاقتصادية والإقليم الملتهب عامل أساسي لاختفاء بهجة العيد
مر الأردنيون خلال الشهر الحالي بظروف اقتصادية معقدة نتيجة تناوب المناسبات والتي كان آخرها عيد الاضحى المبارك مما تسبب لهم بضائقة مالية وغياب مظاهر الاحتفال بالعيد، تحديدا بعد إبقاء صرف الرواتب في موعدها.
صرف رواتب الموظفين في وقت مبكر من هذا الشهر، كان قرار محط أنظار الأردنيين، على امل ان ينهي ازمة المتطلبات العائلية للعيد، الا ان الحكومة لم تخط في هذا الاتجاه فكانت الأوضاع الاقتصادية بغاية الصعوبة على التاجر قبل المواطن.
مع إنفاق المواطنين ما تبقى من رواتب شهر أيار باتت تعاني الأسر من ضغوط مالية، وغياب الحلول الاقتصادية إلا بالاستدانة أو اللجوء إلى القروض.
حالة اجتماعية أوقعت ارباب الاسر بين فكي كماشة، بين محاولة تأمين اسرهم باحتياجاتهم ومواكبة العادات والتقاليد الاجتماعية.
ومع استمرار معاناة المواطنين من الأوضاع الاقتصادية الصعبة، لما تبقى من شهر حزيران، يبقى رب الأسرة في حيرة من أمره أمام متطلبات الحياة وارتفاع تكاليفها والابتعاد عن الإنفاق السلبي، ومحاولة ادخار جزء ولو كان يسير من رواتبهم.