القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان
حماس: دون موقف واضح من الاحتلال بشأن إنهاء العداون لن نوافق على أي مقترح
- حماس: الاحتلال لم يقدم اقتراحا بل قدم اعتراضا على مقترح الوسطاء
- حماس: لا يمكن قبول استمرار معاناة أسرانا في سجون الاحتلال
- حماس: بن غفير يمعن يوميا في جرائمه بحق أسرانا في سجون الاحتلال
أكد القيادي في حماس، أسامة حمدان أن الحركة لا يمكن أن توافق على اتفاق لا يؤمن وقفا نهائيا لإطلاق النار، وأن موقف الحركة واضح من الاحتلال الإسرائيلي بالوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب من غزة.
وقال حمدان خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إن الاحتلال لا يريد إلا اتقافا من مرحلة واحدة يأخذ فيها أسراه ثم يستأنف الحرب.
وأضاف أنه يجب أن يكون هناك رد الاحتلال واضح بالموافقة على وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من غزة.
وشدد على أنه دون موقف واضح من الاحتلال بالاستعداد لوقف دائم للحرب والانسحاب من غزة فلن يكون هناك اتفاق، مشيرا إلى أنه الاحتلال لم يقدم اقتراحا بل قدم اعتراضا على مقترح الوسطاء.
وحول الأسرى والمحتجزين، قال حمدان، إن الحديث عن الأسرى والمحتجزين والمختطفين بسجون الاحتلال أصبح واجبا بعد 7 أكتوبر، وأن قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال تعد من القضايا الوطنية المركزية للحركة والشعب الفلسطيني، كما أنَها قضية إنسانية عادلة لا يمكن أن نقبل باستمرار معاناتهم وتصعيد الاحتلال الانتهاكات ضدهم.
وأضاف حمدان أن استمرار معاناة وتصعيد الاحتلال جرائمه المروعة وانتهاكاته المُمنهجة ضد الأسرى والأسيرات في سجونه كانت ولا تزال أحد الأسباب المفجرة لكل الانتفاضات والثورات في وجه الاحتلال، وإن الانتصار للشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه، وفي مقدمتهم الأسرى والأسيرات هو أحد عناوين معركة طوفان الأقصى البطولية.
وأشار إلى أن هذا التصعيد الإجرامي ضد الأسرى والمعتقلين من الضفة الغربية والقدس المحتلة في سجون الاحتلال، والرهائن والمختطفين من قطاع غزَة في مراكز ومعسكرات الاعتقال، يأتي في ظل حكومة الاحتلال هي الأشد نازية وتطرفاً، فمجرم الحرب "بن غفير" وزير ما يسمَى "الأمن القومي الصهيوني" يُمعن يومياً في سياسته الانتقامية من أبناء شعبنا الأسرى والمختطفين.
وبين حمدان أن جريمة الإخفاء القسري التي يمارسها الاحتلال، واستمرار التعتيم المُمنهج حول حقيقة أوضاع الأسرى والمعتقلين والمختطفين والمحتجزين من قطاع غزة، في سجونه ومراكز ومعسكرات اعتقاله، منذ السابع من أكتوبر 2023، وبدء العدوان وحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزَة.
وتابع: "منع الاحتلال للمؤسسات الحقوقية والإنسانية المعنية، وعلى رأسها الصليب الأحمر، من الوصول إلى الأسرى، وتقييم أوضاعهم، خصوصاً الأسرى الذين اختطفهم من قطاع غزة، والمغيبين تماماً عن أي تواصل، ولا يُعرَف مصيرهم، إلا من خلال تسريبات تخرج من حين لآخر من مستشفيات السجون ومن مراكز الاعتقال، والتي تؤكد واقعهم المأساوي، والانتهاكات البشعة بحقهم".