مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير

Image 1 from gallery

بن غفير: هذا شرطي للدخول في مفاوضات مع حماس

نشر :  
09:31 2024-06-04|
  • بن غفير: يجب الدخول في مفاوضات مع حماس فقط بعد أن تركع على ركبتيها

جدد وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، تهديده لنتنياهو بإسقاط الحكومة في حالة وافق على صفقة التبادل ووقف الحرب التي أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن. 


وأفادت إذاعة جيش الاحتلال نقلا عن إيتمار بن غفير، بأن نتنياهو وعد بإطلاعه على مسودة مقترح صفقة التبادل لكنه يماطل، زاعما أنه يجب الدخول في مفاوضات مع حماس فقط بعد أن تركع على ركبتيها. 

وأضاف بن غفير، أن سيسقط الحكومة إذا وافق نتنياهو على صفقة غير مسؤولة وسيئة. 

وطالب أن يكون على رأس هذه المفاوضات وليس قادة الموساد والشاباك. 


واتهم بن غفير رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بمحاولة "تبييض" اتفاق لإنهاء حرب قطاع غزة قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن، مهدداً مجدداً بالاستقالة من الحكومة.

وأعلن بن غفير أمام كتلة حزبه في البرلمان أن نتنياهو دعاه للاطلاع على مسودة خطة غزة، لكن مساعدي رئيس الوزراء لم يقدموها له مرتين. وأكد أن أي خطة يجب أن تتضمن القضاء على حركة حماس.

وفي وقت سابق من يوم السبت، شدد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وبن غفير على رفضهما لمقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن الهدنة في غزة، مهددين بمغادرة الحكومة في حال قبول خطته.

وقال بن غفير إن حزبه "سيحل الحكومة" إذا تمت الصفقة، وانتقد المقترح ووصفه بأنه "انتصار للإرهاب وخطر أمني على دولة إسرائيل". كما أعلن سموتريتش أنه "لن يكون جزءاً من حكومة توافق على الإطار المقترح"، مطالباً "بمواصلة الحرب حتى يتم تدمير حماس وإعادة جميع الرهائن".


وقد سبق للوزيرين أن هددا نتنياهو في أكثر من مناسبة بحل الحكومة الإسرائيلية في حال التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف شامل للحرب في غزة. ويواجه نتنياهو ضغوطاً كبيرة بين الالتزام بمواقف حلفائه اليمينيين المتطرفين في الحكومة والاستجابة للضغوط الدولية لوقف الحرب وإيجاد حل دبلوماسي للوضع في غزة.

وفي حال نفذ بن غفير وسموتريتش تهديداتهما، فقد يجد نتنياهو نفسه من دون غطاء سياسي، مما قد يفتح الطريق أمام إمكانية دخوله السجن، حيث يواجه تهماً جنائية تتعلق بالرشوة وخيانة الأمانة والاحتيال. لذلك، يحتاج نتنياهو إلى الحفاظ على دعم أحزاب اليمين المتطرف في حكومته لضمان بقاء ائتلافه الحاكم قوياً ومستقراً. لكن هذا قد لا يرضي قطاعاً عريضاً من الإسرائيليين الذين يدعون إلى صفقة تحرر ما تبقى من رهائن في قطاع غزة.

من جهته، كتب زعيم المعارضة يائير لابيد على حسابه في منصة "إكس" أن نتنياهو "لديه شبكة أمان منا لصفقة رهائن إذا ترك بن غفير وسموتريتش الحكومة". وقد أعلن الرئيس الأمريكي الجمعة عن مقترح جديد لوقف الحرب في غزة يتضمن ثلاث مراحل، قائلاً إنه "حان الوقت لإنهاء هذه الحرب".