تربية دجاج أبيض
متى يستقر إنتاج الدجاج في الأردن؟
- وزير الزراعة: إمكانية تأمين عروض حسنة لمزارعي ومربي الدواجن المتضررين دون فوائد
في ظل تخوفات من احتمال حدوث نقص في كميات الدجاج في بعض المناطق بالأردن، وعدم توفره في محلات تجارية وتفضيل بعض الشركات المنتجة البيع للمطاعم والفنادق على حساب الكميات التي يحتاجها السوق، يتساءل مواطنون حول أسباب انخفاض كميات إنتاج الدجاج.
"إذا انتكسنا 20 يوما بالسنة، لا يعني أننا لم ننجح في باقي الأيام" بهذه الكلمات وصف وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات ارتفاع أسعار الدجاج في الأردن خلال الفترة الماضية.
ولفت الحنيفات، خلال منتدى الاتصال الحكومي الثلاثاء، إلى إمكانية "تأمين عروض حسنة لمزارعي ومربي الدواجن المتضررين ودون فوائد".
ولدى طرح مراسل "رؤيا" سؤالا حول تفاصيل المنح، أردف قائلا: "أي وقت يأتينا المتضرر ممكن جدولته أو منحه قرض بدون فائدة".
وأكد الحنيفات أن التحدي الأكبر في نقص الدواجن في السوق المحلية مسألة تغيرات الطقس وارتفاع درجات الحرارة، مشيرا إلى أنه خلال الشهر الماضي تذبذبت درجات الحرارة إذ وصلت في أيام خلال النهار إلى 32 درجة مئوية وفي ساعات المساء كانت تصل إلى 12 و10 درجات، الأمر الذي تسبب بارتفاع نسبة النفوق خصوصا أن الدواجن تعتبر كائنات حية حساسة.
وأفادت وزارة الزراعة، في تقرير حول مؤشرات صادرات المملكة من المنتجات الزراعية النباتية والحيوانية، بأن ارتفاع أسعار الدجاج نجمت عن "اختلال في دورات الإنتاج وذلك بسبب الأحوال الجوية التي تشهد تذبذب في درجات الحرارة وأجواء الخماسين وهي ظروف تميز شهري نيسان وأيار".
وأوضحت الوزارة أن زيادة نسبة نفوقات الدجاج بسبب أمراض فيروسية مثل النيوكاسل ومرض إلتهاب القصبات المزمن ( IB ) والتي كانت آثارها.
وأضافت أن "إنخفاض معدلات التحويل بحيث يتأخر الطير في الوصول الى الوزن التسويقي (1700 غم ريش) من 32 يوم الى 40 يوم وأكثر".
وفي ظل استقرار الأحوال الجوية، رجحت الوزارة تحسنا في دورة الإنتاج، وانخفاض نسب النفوق وارتفاع معدلات التحويل، واستمرارية دورة التربية للدواجن لسد الفجوة في الإنتاج وتلافي النقص بما يتناسب مع احتياج المواطنين.
ويشار إلى أن وزارة الزراعة عملت على تسهيل الاستيراد إعتباراً من شهر تشرين أول ( 10/2023) ومن كافة المناشئ وعبر دول أخرى للحد من أثر الإغلاقات في باب المندب وإرتفاع أسعار الشحن والتأمين على الحاويات.