الكنافة الرملاوية
الكنافة الرملاوية.. حلوى متوارثة منذ أكثر من ٢٠٠ عام - تقرير
- الكنافة الرملاوية تتكون من السميد وبعض الطحين والسمن البلدي وجوز القلب والصنوبر
تتميز بلاد الشام بتنوعها الكبير في صناعة الحلويات، في الأردن، بجانب الكنافة، تبرز اللزاقيات، وفي فلسطين لا بديل عن الكنافة، وفي سوريا تشتهر زنود الست، وتكون حلوى عش البلبل بارزة على المائدة اللبنانية، لكن الكنافة النابلسية هي الأكثر شهرة في المنطقة.
الكنافة الرملاوية أو العربية هي صنف مختلف من الكنافة التقليدية، وكانت تُصنع في مناطق الساحل الفلسطيني، وبالتحديد في مدينة الرملة منذ أكثر من 200 عام. واشتهرت بها مدينة الرملة وأُطلق عليها الاسم.
على الرغم من أن الكنافة مرتبطة ببلاد الشام، يعتقد بعض المؤرخين أن أصلها يعود للدولة العثمانية التي حكمت المنطقة لعدة قرون، وكانت نابلس جزءًا منها، ومن هنا بدأت التعديلات على الكنافة حتى وصلت إلى ما نعرفه ونستمتع به اليوم.
وأوضح أبو خالد، أحد أوائل صانعي هذه الحلوى في عمان، أن هذا النوع من الكنافة من بين الأصناف التي يُفضل وجودها على موائد الطعام في شهر رمضان، ويزداد الطلب عليها في المناسبات الدينية مثل المولد النبوي الشريف وموسم النبي صالح.
وأضاف أبو خالد أن هذه الكنافة تختلف تمامًا عن الكنافة النابلسية في مكوناتها، حيث لا يوجد أي نوع من الجبن فيها، وأنها لا تؤكل إلا عندما تكون باردة بعد أن تتشرب القطر الحلو.
كما أشار إلى أنها تتكون على السميد وبعض الطحين والسمن البلدي وجوز القلب والصنوبر، فهي حلوى دسمة ومغذية، وتُختار بعناية.