فنانون: غياب الدعم الحكومي للدراما الأردنية أحد أوجه تراجعها - فيديو

هنا وهناك
نشر: 2024-03-10 01:49 آخر تحديث: 2024-03-11 18:53
تحرير: اسامة بليبلة
الدراما الأردنية تراوح مكانها
الدراما الأردنية تراوح مكانها
  • الدراما الأردنية تراوح مكانها بالحضور لكن دون المنافسة
  • غياب القصة والنص المشدود أحد أوجه التراجع للدراما الأردنية

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، الذي يعد موسمًا لانتعاش سوق الدراما العربية، عبر عدد من الإنتاجات والأعمال المتنافسة في الاستحواذ على أكبر عدد من المشاهدين، تراوح الدراما الأردنية مكانها بالحضور ودون المنافسة. 


اقرأ أيضاً : تحديد ساعات عمل تلفريك عجلون في شهر رمضان


لا جديد في هذا العام أيضًا، فالإرث الفني والدرامي الأردني الذي بني في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وظل يخطف أنظار العرب، ويوحدهم للتسمر أمام الشاشة الأردنية، لم يعد كذلك في الوقت الحاضر، بحسب رأي بعض المواطنين.

وقال أحد المشاهدين لـ"رؤيا" إن الجمود الذي يطغى على أجندة الموسم الفني في الأعوام الأخيرة، أسدل الستار على الدراما الأردنية، لأسباب متعددة على رأسها غياب الدعم الحكومي.

تراجع متسارع للدراما الأردنية

وقال الفنان حابس حسين، إن الفنان الأردني لا يجد نفسه في المكان المناسب ليعبر عن نفسه بالشكل المناسب وبإرتياح، وأنه يوجد مشكلة كبيرة جدًا في تعامل الدولة باستراتيجيتها الفنية وأنها مقصرة لعدم إدراج الفن في الموازنات الحكومية ولا تذكر في توصيات البرلمان أو توصيات الوزراء، بالإضافة إلى أن النواب لا يطالبون بأعمال فنية وإنتاج ضخم ودفع أجور مناسبة للفنانيين أو المشاركين في العمل الفني.

غياب القصة والنص المشدود والحبكة، شكلت أحد أوجه التراجع المتسارع للدراما الأردنية، فضلاً عن تعثرها جراء أحداث سياسية.

وبين الفنان والمخرج نصر عناني، أن الفن الأردني توقف خلال فترة التسعينيات "أثناء حظر الفن الأردني" حسب تعبيره، وأنها عادت خلال بداية الألفية الثانية.

وأشار عناني إلى أن أي الفن عبارة عن"ماكينة"، إذا ما تم إيقافها عن العمل تصاب بالصدأ.

وأضاف أن الحركة الفنية لم تنتج وجوه جديدة لعدم وجود أعمال؛ فبقيت الوجوه القديمة والكتاب القدماء، وأن الشباب المتحمسون استطاعوا إقتحام الإنتاج العربي وهذا الأمر ليس من مقدرة كافة الفنانيين.

اختفاء الدارما الأردنية

بدوره، أكد الفنان شايش النعيمي، أن الدراما الأردنية كان لها مساحة واسعة عبر قنوات الوطن العربي إلا أنها اختفت.

وأضاف النعيمي أن الجمهور المحلي ابتعد عن الدراما الأردنية لوجود نصوص وإخراج ضعيفين، وتمثيل ضعيف وإنتاج ضعيف أيضا، على حد تعبيره.

وصف تردد على ألسنة بعض الفنانين بعدم استغلال المساحة الفنية التي حظيت بها الدراما الأردنية، والتركيز في الإنتاج على اللون البدوي، لتجنب مخاطر الفشل.

من أجل ذلك، لم يعد هناك ما يجذب المواطنين في الدراما الأردنية التي ابتعدت عن مضمار التنافس، كما ابتعدت عن تجسيد همومهم.

أخبار ذات صلة

newsletter