فلسطينيون يقفون عند مركبة استهدفتها طائرات الاحتلال في رفح بقطاع غزة
صور تفطر القلوب للدمار والكارثة الإنسانية في غزة المنكوبة
نشر :
11:45 2024-02-21|- قطاع غزة يعيش أسوأ كارثة إنسانية منذ 4 شهور ونصف
أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديث، والعالم يقف متفرجا بين استنكار وإدانة ودعوات لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ 138 يوما.
أربعة أشهر ونصف الشهر لم يرَ الفلسطينيون فيهم أي من مظاهر الحياة، وسلسال الدم لا يتوقف في البقعة البالغة مساحتها 365 كيلو مترا مربعا.
جوع فتاك ولا ماء أو طعام، مفقودون ولا كهرباء أو اتصالات، مرضى وجرحى يئنون ولا دواء أو مستشفيات، لا تفكير بمستقبل حيث لا مدارس ولا جامعات ولا أي مؤسسات.
واقع غزة المؤلم ينتظر فرجا يعيد الأمل في الحياة لأكثر من مليوني فلسطيني، عاشوا مرارة النكبة والنزوح، حيث لا منازل ولا شيء غير الدمار بل تراب ممزوج بدماء من صدحت حناجرهم بالمناشدة لوقف آلة القتل التي لا تشبع من الفلسطينيين.
عن أي عدالة وإنسانية يتحدثون؟ الأقنعة كلها سقطت، قطاع غزة هنا ممزق الأركان، دماء ودماء ثم دماء.