سلاح التجويع.. الاحتلال يستهدف من يحاول إدخال المساعدات إلى غزة

فلسطين
نشر: 2024-02-21 10:03 آخر تحديث: 2024-02-21 10:39
شح الغذاء في قطاع غزة
شح الغذاء في قطاع غزة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: تقارير تؤكد بأن الفلسطينيين لا يجدون الأكل والماء
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: تراجع إدخال المساعدات إلى مناطق الشمال

يواصل الاحتلال حربه على قطاع غزة من خلال سلاح التجويع، حيث أكد المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني أن الاحتلال يستهدف من يحاول إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرا إلى تراجع إدخال المساعدات شمال القطاع.

ووثقت تقارير أن الاحتلال أطلقت النار على قافلة مساعدات للأمم المتحدة وسط غزة، في الخامس من شباط/ فبراير الجاري، حسبما نشرت شبكة الـ"سي إن إن الأمريكية".

كارثة إنسانية وشيكة

وحذر الهلال الأحمر بوقوع مجاعة حقيقية في قطاع غزة، أدت إلى وفاة عدد من الفلسطينيين.


اقرأ أيضاً : الأونروا: 3 من كل 4 أشخاص في غزة يشربون من مصادر مياه ملوثة


ونبه أن المجاعة التي يعاني منها أهل شمال القطاع، ستمتد إلى مناطق أخرى من القطاع.

وقف إرسال المساعدات شمالا

وبدوره أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين "أونروا" فيليب لازاريني، أن المساعدات الغذائية لم تصل إلى شمال غزة منذ 23 كانون الثاني/يناير الماضي.

وقرر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة وقف إرسال المساعدات الغذائية إلى شمال غزة، معللا القرار بأن "الوضع الأمني لا يسمح بتوزيع آمن للمساعدات"، ما ينذر بوقوع كارثة إنسانية وشيكة.

وأكد المكتب الإعلام الحكومي بغزة أن الاحتلال تعمد تجويع شمال قطاع غزة ومنع إدخال المساعدات.

وكان المكتب الحكومي بغزة قد أشار إلى نزوح نحو 2 مليون فلسطيني في قطاع غزة، وإصابة 700 ألف فلسطيني بالأمراض المعدية نتيجة النزوح، ورصد 8 آلاف حالة التهاب الكبد الوبائي.

ويتعرض نحو 350 ألف مريض مزمن للخطر جراء عدم إدخال الأدوية للقطاع، و60 سيدة حامل معرضة للخطر نتيجة عدم توفر الرعاية الصحية لهن.

عدوان الاحتلال لليوم الـ138

ويأتي ذلك مع تستمر آلة حرب الاحتلال باستهداف كل ما هو حي في قطاع غزة وبلا هوادة، لليوم الثامن والثلاثين بعد المئة، بقصف طال مناطق مختلفة من القطاع غزة.

أكثر من 29 ألف شهيد

حيث أسفر العدوان المتواصل على غزة عن استشهاد 29,195 فلسطينيا، فضلا عن و69 ألفا و 170 مصابا، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

المقاومة في المرصاد

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

أخبار ذات صلة

newsletter