صغار في غزة
الأونروا: ٣ من كل ٤ أشخاص في غزة يشربون من مصادر مياه ملوثة
- الأونروا: انتشار الأمراض المعدية في غزة آخذة في الارتفاع
- الأونروا: سرعة تدهور الوضع في غزة غير مسبوقة
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن تدهور الوضع الصحي في غزة آخذ بالارتفاع، وذلك مع مواصلة الاحتلال استهداف عدة مناطق في القطاع، وإخراج غالبية المستشفيات بالقطاع عن الخدمة، وتحويل بعضها لثكنات عسكرية.
تدهور الوضع الصحي والإنساني
وبلغة الأرقام، أضافت الأونروا أن 3 من كل 4 أشخاص يشربون من مصادر مياه ملوثة، ما ينذر بسرعة انتشار الأمراض المعدية في القطاع.
وأشار المكتب الحكومي بغزة إلى نزوح نحو 2 مليون فلسطيني في قطاع غزة، وإصابة 700 ألف فلسطيني بالأمراض المعدية نتيجة النزوح، ورصد 8 آلاف حالة التهاب الكبد الوبائي.
ويتعرض نحو 350 ألف مريض مزمن للخطر جراء عدم إدخال الأدوية للقطاع، و60 سيدة حامل معرضة للخطر نتيجة عدم توفر الرعاية الصحية لهن.
ورصدت المكتب الحكومي بغزة 99 حالة اعتقال طالت الكوادر الصحية، و10 حالات اعتقال من صفوف الصحفيين ممن عرفت أسماؤهم.
ومع مواصلة الاحتلال استهداف المدنيين، قال إعلام غزة الحكومي إن الاحتلال دمر 70 ألف وحدة سكنية كليا، و290 ألف وحدة سكنية دمرت جزئيا، إلى جانب تدمير 142 مقرا حكوميا، ومائة مدرسة وجامعة بشكل كلي، وقاد بتدمير 295 مدرسة وجامعة بشكل جزئي.
مقربة 29 ألف شهيد
وفي آخر حصيلة صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، أسفر عدوان الاحتلال المتواصل على غزة عن استشهاد 28,985 فلسطينيا، فضلا عن إصابة 68 ألفا و883 آخرين، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض.
المقاومة في المرصاد
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.