تهجير سكان غزة
وول ستريت جورنال تكشف تفاصيل مبادرة جديدة لصفقة تبادل ووقف الحرب على غزة
- وول ستريت: لقاء أمني في باريس سيعقد اللحديث عن صفقة تبادل على مراحل
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مبادرة جديدة، بشأن صفقة التبادل تشمل وقف إطلاق النار لمدة 4 أشهر، تقودها الوساطة العربية، بالإضافة إلى تقديم ضمانات دولية بالتوصل إلى وقف شامل للحرب المتواصلة على قطاع غزة.
وبحسب صحيفة وول ستريت، فإن لقاء أمني في باريس سيعقد الأحد، للحديث عن صفقة تبادل على مراحل مقابل وقف اطلاق النار لمدة 4 أشهر وضمانات دولية بالتوصل الى وقف شامل للحرب على غزة.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مسرؤولين، أنه سيعقد، اليوم الأحد، في العاصمة الفرنسية باريس لقاء بين رئيس "الموساد"، دافيد بارنيع، ورئيس "الشاباك"، رونين بار، ورئيس الاستخبارات الأمريكية، وليام بيرنز، ورئيس المخابرات المصرية، عباس كامل، ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث مقترح جديد لصفقة تبادل أسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مصريين قولهم، إن الاقتراح يتضمن هدنة أولية لمدة ستة أسابيع، تفرج خلالها حركة حماس عن النساء وكبار السن الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة، مقابل إطلاق تل أبيب سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، وكذلك زيادة تدفق المساعدات إلى غزة.
وأضاف المسؤولون وفقا للصحيفة، أنه في المراحل التالية من الهدنة، ستفرج حركة حماس عن مجندات من جيش الاحتلال، ثم ستطلق سراح الجنود الذكور وجثث القتلى.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في مقابل ذلك، ستحصل حركة حماس على ضمانات دولية، بما في ذلك من الولايات المتحدة، بأنه سيتم التوصل خلال الأشهر الـ6 من الهدنة إلى اتفاق شامل من شأنه أن يؤدي إلى نهاية دائمة للحرب.
وأوضحت الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين دوليين، إنهم مطلعون على الملف، وأن تل أبيب وحماس لم تردا رسميًا حتى هذه اللحظة على هذا المقترح الذي تم تقديمه في الأيام الأخيرة.
وقال المسؤولون وفقا لما نقلته صحيفة وول ستريت، إن الخلافات الرئيسية بين حركة حماس وتل أ[يب تتمثل في التوقيت الزمني الذي من المفترض أن تنسحب فيه قوات جيش الاحتلال من قطاع غزة. ومع ذلك أكدوا انه يمكن جسر هذه الفجوة وتقريب مواقف الطرفين وصولاً الى اتفاق على صفقة تبادل.