أحد أنفاق حركة حماس
بعد ١١٤ يوما..عدد صادم لأنفاق "حماس" التي لم تتضرر
- مسؤولون أمريكيون و"إسرائيليون": 20 إلى 40 بالمئة من الأنفاق قد تضررت أو أصبحت غير صالحة للعمل
- 80% من أنفاق حماس الواسعة لا تزال سليمة
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ114 على التوالي، مستهدفا البشر والحجر في القطاع ومخلفا أكثر من 26422 شهيد و 65087 اصابة عدا عن تدمير البنية التحتية في مختلف مناطق القطاع المحاصر منذ 17 عاما.
ويدعي الاحتلال أن أهدافه من العدوان تتمثل في القضاء على حركة حماس، وبالطبع أنفاق الحركة التي تمتد أسفل القطاع على مئات الكيلومترات من التنظيم الدقيق.
ورغم كل همجية الاحتلال وآلاف الصواريخ التي أسقطت على رؤوس الفلسطينيين الأمنين في منازلهم إلا أن مسؤولون أمريكيون و"إسرائيليون" يقولون إن ما يصل إلى 80 بالمئة من أنفاق حماس الواسعة تحت غزة لا تزال سليمة بعد أسابيع من الجهود لتدميرها، الأمر الذي يعيق أهداف الاحتلال المركزية في الحرب.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، قال مسؤولون "إسرائيليون" إن إحباط قدرة حماس على استخدام الأنفاق هو حجر الأساس في جهود الاحتلال للقبض على كبار قادة الحركة وإنقاذ المحتجزين المتبقين.
وسعى الاحتلال إلى طرق مختلفة لتطهير الأنفاق، بما في ذلك تركيب مضخات لإغراقها بمياه البحر الأبيض المتوسط، وتدميرها بالغارات الجوية والمتفجرات السائلة، وتفتيشها بالكلاب والروبوتات، وتدمير مداخلها ومداهمتها بجنود مدربين تدريبا عاليا.
وقد واجه المسؤولون الأمريكيون و"الإسرائيليون" صعوبة في إجراء تقييم دقيق لمستوى تدمير الأنفاق، ويرجع ذلك جزئيا إلى عدم قدرتهم على تحديد طول شبكة الأنفاق تحت الأرض.
ويقدر المسؤولون أن ما بين 20 بالمئة إلى 40 بالمئة من الأنفاق قد تضررت أو أصبحت غير صالحة للعمل، معظمها في شمال غزة.