بالفيديو.. توترات البحر الأحمر تفرض مسارات شحن جديدة على الأردن أحلاها مر

اقتصاد
نشر: 2024-01-24 01:21 آخر تحديث: 2024-01-24 01:21
تحرير: أسامة بليبلة
سفينة تجارية "تعبيرية"
سفينة تجارية "تعبيرية"
  • مع بدء توترات البحر الأحمر باتت البواخر مرغمة لا مخيرة،

مسارات ثلاث لنقل البضائع من الشرق الأقصى وآسيا الى الاردن، اعلن عنها بعد اتساع رقعة التوتر في البحر الأحمر، وتحول باب المندب إلى مصيدة بواخر نقل البضائع من قبل الحوثيين، والمتضررون كثر.


اقرأ أيضاً : الحوثيون يهددون بعد تعرضهم للقصف.. "لن تمر من دون رد وعقاب"


المسارات البديلة رغم امنها الا انها باتت تشكل معضلة لتأخر وصول البضائع من الشرق الاقصى، وارتفاع كلف الشحن والتأمين عليها بنسب تتراوح بين 160 الى 180 بالمئة ما أثر على حركة التجارة إلى الأردن

فقبل التاسع عشر من تشرين الأول الماضي ، كانت البواخر العالمية تمر بسلاسة عبر البحر الاحمر، لايصال البضائع من الشرق الأقصى إلى العقبة بمعدل 25 يوما.

ومع بدء توترات البحر الأحمر، باتت البواخر مرغمة لا مخيرة، سلوك رأس الرجاء الصالح كبديل  لمسارها السابق إذ بات يستغرق وصولها الى العقبة ما يقارب 90 يوما.

المسارات المقترحة رغم بعدها وتكاليفها الاضافية على المستوردين، الا انها كانت خيارا من خلال، الانطلاق من الشرق الأقصى، مرورا ببحر العرب الى ميناء الدمام في السعودية  او  ميناء صلالة في عمان او ميناء جبل طارق في الإمارات لنقلها برا او من خلال بواخر التغذية إلى العقبة عبر البحر الأحمر.

هذه المسارات رغم انها حل مؤقت الان الصناعيون ابدوا تخوفهم من تأخر وصول المواد الخام للمصانع وتعرض بعضها للتلف.

فيما اعتبر التجار أن اعتماد شركات الملاحة العالمية على بواخر التغذية أسهم في ديمومة إيصال البضائع إلى العقبة.

اعتماد مسارات الشحن البديلة وما رافقها من قرارات حكومية بتقديم أسعار تخزين تشجيعية ووضع سقف جمركي للحاويات وتقديم تسهيلات اقراضية للتجار جميعها تهدف لضمان توفر السلع وعدم المغالاة في الأسعار.

كل هذه الحلول مؤقتة... ليبقى منسوب التوتر عند الشريان الرئيسي للتجارة العالمية الفيصل في انتهاء ازمة الشحن وانتهاء كابوس ارتفاع الأسعار.

أخبار ذات صلة

newsletter