حركة فتح: اغتيال العاروري ينذر بعواقب لا تحمد نتائجها

• حركة فتح: جريمة الاغتيال تعبر عن عقلية الاحتلال المجرم

أصدرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بيانا استنكرت فيه اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري.

اقرأ أيضاً : الفصائل الفلسطينية: ندعو للرد على اغتيال العاروري بقوة من كل الساحات والجبهات

واعتبرت حركة فتح العملية، بأنها تعبر عن عقلية الاحتلال المجرم التي تستهدف الشعب الفلسطيني وقيادات المقاومة والعمل الوطني، ولا حدود لجرائمها المتجاوزة لكل القيم الإنسانية والقانون الدولي.

وشددت حركة فتح على مدى الخطر التي تشكله حكومة التطرف والقتل والمجازر في كيان الاحتلال الاسرائيلي على المنطقة والامن والسلم العالميين باقدامها على اغتيال القادة الفلسطينيين على أرض عربية ذات سيادة، ما ينذر بعواقب لا تحمد نتائجها والتي ستؤدي الى مزيد من التصعيد الميداني.

وتؤكد الحركة في بيانها، على انها تودع قامة فلسطينية وطنية لم يبخل من عمره لفلسطين وهو المناضل والاسير والمحرر واليوم الشهيد.

وتستذكر الحركة حرص العاروري المتواصل على تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وتجاوز مرحلة الانقسام المؤلم الذي عصف بتماسك البيت الفلسطيني الداخلي.

وذكرت حركة فتح أن يوم الاربعاء هو يوم إضراب عام وشامل لكل نواحي الحياة استنكارا للجريمة وحدادا على أرواح شهداء الاغتيال.