مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

احتفال فلسطينيين بعملية "طوفان الأقصى"

1
Image 1 from gallery

تحقيق يكشف معلومات صادمة حول ما جرى في السابع من أكتوبر

نشر :  
13:33 2023-12-30|
  • جنود الاحتلال تواصلوا عبر مجموعات "الواتساب" ولم يتمركزوا بشكل صحيح

دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ85 من دون أن يستطيع الاحتلال تحقيق إنجازات تذكر على أرض الواقع، واكتفى بقتل الأطفال والنساء من المدنيين الأبرياء في محاولة يائسة لاستعادة هيبة جيشه التي سقطت في الـ7 من أكتوبر الماضي على يد المقاومة.

وعن الفشل الاستخباراتي والعسكري الذي وقع به جيش الاحتلال الإسرائيلي كشف تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز عن معلومات جديدة حول ما جرى في السابع من أكتوبر لحظة اختراق عناصر المقاومة لحصون الاحتلال وتدمير جزء من منظومة الجيش الذي كان يدعى أنه لا يقهر.


وقالت صحيفة نيويروك تايمز الأمريكية: إن الجيش "الإسرائيلي" كان يعاني من نقص في عدد الجنود في يوم 7 أكتوبر.

وأوضحت أن الجنود التابعين لجيش الاحتلال لم يكونوا متمركزين في مواقعهم أثناء هجوم عناصر المقاومة وتنفيذهم للعمليات داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما أن هناك سوء تنظيم حدث وقتها.

وفي معلومة صادمة حول مدى عدم انضباطية هذا الجيش أشارت الصحيفة  إلى أن الجنود في الـ7 من أكتوبر الماضي  تواصلوا في ما بينهم في مجموعات على تطبيق "واتساب" واعتمدوا على منشورات وسائل التواصل الاجتماعي لرصد المعلومات.

وقالت:" أُمر طيارو طائرات الهليكوبتر بالاطلاع على التقارير الإخبارية وقنوات التليجرام لاختيار الأهداف".

من جهته قال اللواء في قوات الاحتياط بجيش الاحتلال، والرئيس السابق للقيادة الجنوبية للجيش يوم توف سامية وفقا للصحيفة الأمريكية: "من الناحية العملية، لم يكن هناك إعداد دفاعي صحيح، ولا تدريب، ولا تجهيز وبناء لمثل هذه العملية". 

كما صرح العميد احتياط والنائب السابق لقائد فرقة غزة بجيش الاحتلال أمير أفيفي بأنه "لم تكن هناك خطة دفاعية لهجوم مفاجئ مثل النوع الذي رأيناه في 7 أكتوبر". كما أن جنود الاحتياط لم يكونوا مستعدين للتعبئة والانتشار بسرعة. 

واعتبرت "نيويورك تايمز" أن اندفاع قوات جيش الاحتلال في اللحظات الأولى للهجوم بشكل محدود وبطيء، وبأسلحة مثل المسدسات والبنادق، يشير إلى سوء فهم القادة التهديد الذي يواجهونه، إذ كان الجيش ما زال يعتقد أن "حماس" ستتمكن في أحسن الأحوال في اختراق السياج الإسرائيلي في أماكن قليلة، لكنها في الواقع نجحت في اختراق أكثر من 30 موقعاً قبل التوغل في المستوطنات القريبة.