جوش بول الذي استقال من منصبه بالخارجية الأمريكية احتجاجا على دعم واشنطن للاحتلال في عدوانها على غزة
جوش بول عن توريد واشنطن الأسلحة لتل أبيب: ما تفعله الخارجية الأمريكية "مخز وجبان"
- مخز وجبان.. مسؤول أمريكي سابق: صفقة الأسلحة تساعد تل أبيب بقتل المدنيين بغزة
- بول: تستخدم إدارة بايدن سلطة الطوارئ لتزويد تل أبيب بأسلحة فتاكة
قال المسؤول السابق في مكتب الحد من الأسلحة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية جوش بول، إن الصفقة الثانية الطارئة التي مررها وزير الخارجية أنتوني بلينكن ستمكن تل أبيب من مواصلة العمليات التي أدت إلى مقتل مدنيين في قطاع غزة.
وأضاف بول الذي استقال احتجاجا على دعم الاحتلال في عدوانها على غزة، أن ما تفعله الخارجية الأمريكية "مخز وجبان"، مشيرا إلى أن هذه هي المرة الثانية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر التي تستخدم فيها إدارة بايدن سلطة الطوارئ لتزويد تل أبيب بأسلحة فتاكة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أن وزارة الخارجية أقرت إبرام صفقة لبيع أسلحة ومعدات بنادق "إم107" والمعدات المرتبطة بها لتل أبيب مقابل 147.5 مليون دولار.
وأضافت البنتاغون، أن وزارة الخارجية أكدت للكونغرس وجود ضرورة ملحة تقتضي بيع الأسلحة لتل أبيب فورا.
وأشار إلى أن تزويد الاحتلال بهذه الأسلحة يعد استهزاء تاما بتأييد بلينكن المتكرر لـ "النظام الدولي القائم على القواعد".
وجاء ذلك بعدما قامت واشنطن بتمرير صفقة عسكرية "طارئة" دون دعم الكونغرس لتزويد تل أبيب بالأسلحة.