رئيس الوزراء السابق في حكومة الاحتلال إيهود باراك
إيهود باراك: تل أبيب بعيدة عن تحقيق أهداف الحرب وتهجير أهل غزة حلم يقظة
-
باراك: الاعتقاد بتهجير الفلسطينيين بغزة حلم يقظة
قال رئيس حكومة الاحتلال السابق إيهود باراك، إن ما حدث في السابع من أكتوبر، أخطر حدث، حيث أدى إلى مقتل 1300 شخص واحتجاز 250 شخصًا، بالإضافة إلى الإذلال وعدم الكفاءة والخلل الوظيفي في والأنظمة في تل أبيب.
ولفت باراك في تصريحات له، الجمعة، بعد 84 يوما من الحرب على غزة، إلى أن السابع من أكتوبر خلق أزمة ثقة متعددة الأبعاد وغير مسبوقة.
وأوضح باراك أنه على الرغم من الدعم الأميركي الواضح وانفتاح العديد من دول المنطقة على دراسة أفكار جديدة لحل المشكلة في غزة في بداية الحرب، إلا أن نتنياهو تجنب بشكل منهجي أي نقاش حول ما سيحدث في النهاية.
وزعم باراك أنه بعد حوالي ثلاثة أشهر من القتال في ظروف صعبة، حقق جيشه إنجازات كبيرة، لافتا إلى أن أهداف الحرب لا تزال بعيدة عن التحقيق.
وأضاف باراك، أنه من الواضح أن السلطة الفلسطينية يجب أن تحقق قفزة حقيقية في القدرة والرغبة في العمل، زاعما أن الجهاز الحكومي سيحتوي على العديد من سكان غزة، ومن بينهم تكنوقراط ذوو خلفية إسلامية،
ولفت باراك إلى أن تل أبيب تعتمد على الولايات المتحدة في مجالات عديدة وتستفيد من دعمها على خلفية ما يعرف بـ«القيم المشتركة». وهي تقف إلى جانب حكومة تل أبيب في قطار جوي وبحري لم يشهده منذ عام 1973. وهي تمول بـ 14 مليار دولار أسلحة وقطع غيار لمنظومات الأسلحة الأمريكية التي يقاتل بها جيشه.
وأكد باراك أن نتنياهو غير قادر على التحرك طالما أنه يتعرض لابتزاز بن غفبر وسموتريتش، اللذين لا حكومة من دونهما.
وزعم كذلك أن نتنياهو لا يريد التحرك لأن الخطوط العريضة تجعل من الممكن إنهاء "المرحلة الخشبية" في القتال خلال شهر تقريبا، وبالتالي وضعها أمام الجمهور الذي يطالب بالمحاسبة.