مياه الأمطار تشل الحركة في لبنان
غرق لم تشهد له بيروت مثيلاً.. والأمطار تحاصر العشرات - فيديو
- سيول تغرق شوارع بيروت وتقتحم المنازل
شهدت العاصمة بيروت فجر السبت، هطولات مطرية غزيرة أدت إلى إغراق الشوارع الرئيسية والمنازل، إلى جانب سقوط مبنى في زقاق البلاط بسبب الهطول المطري الغزير.
كما حاصرت مياه الأمطار العشرات في الشمال الشرقي من العاصمة اللبنانية، في مركباتهم ومنازلهم، حيث عملت الأجهزة المختصة المزودة بالجرافات والزوارق والغطاسين على إنقاذ العالقين.
كما أسفرت الأمطار أيضًا عن غرق آليات في النفق المؤدي إلى مطار بيروت، وانهيار مبنى قديم وجدار ضخم في بلدة بيت الدين في منطقة الشوف، بالإضافة إلى سد الطمي الذي جرفته الأمطار على الطرقات.
ووفقًا لخبراء الأرصاد الجوية، فإن كميات الأمطار التي سجلت يوم الجمعة تراوحت بين 70 و80 ملم في بيروت، ووصلت في مناطق أخرى في لبنان إلى أكثر من 100 ملم، مما يعادل نسبة الهطول المطري في شهر واحد. وأشاروا إلى أن المنخفضات الجوية تشهد حدة وتطرفًا هذا العام.
وأدى ارتفاع منسوب المياه في بعض المناطق إلى تشكل تجمعات مائية لعدم استيعاب القنوات المخصصة لتصريف مياه الأمطار الكميات الهائلة التي هطلت في وقت قصير نسبيا، إضافة إلى الضعف في البنى التحتية والقصور في إجراءات الصيانة الدورية.
الحد من أضرار عاصفة لبنان المناخية
تابع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع الوزارات والادارات المعنية موضوع العاصفة المناخية التي يشهدها لبنان والمعالجات القائمة للحد من اضرارها.
وقد أجرى في هذا الصدد اتصالا بوزير الاشغال العامة والنقل، لمتابعة الاوتوسترادات والطرق التي غرقت بالمياه، وذلك إلى جانب جهوزية فرق الوزارة لفتح الطرق الجبلية المقطوعة بالثلوج.
كما اجرى اتصالا بوزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي واطلع منه على جهوزية البلديات في مختلف المناطق للتدخل حيث يلزم وفتح الطرف وتسهيل حركة اللبنانيين.
