مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال

1
Image 1 from gallery

نتيناهو يزعم أن لديه مؤشرات قوية على أن محتجزين لدى حماس كانوا في مستشفى الشفاء

نشر :  
23:24 2023-11-16|
  • الخارجية الأمريكية تدعي أن حماس تضع المستشفيات في خطر 
  • صحة غزة: قوات الاحتلال جمعت وأخذت جثامين الشهداء التي كانت موجودة في ساحة الشفاء
زعم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتيناهو، أن لديه مؤشرات قوية على أن محتجزين لدى حماس كانوا في مستشفى الشفاء، وأن هذا أحد أسباب دخول جيشه واقتحامه للمستشفى. 
 

وقال نتنياهو، نحاول إنهاء المهمة بأقل عدد من الضحايا المدنيين ولكن لسوء الحظ لم ننجح في ذلك.

وأضاف نتنياهو: "سيكون هناك وقف مؤقت لإطلاق النار إذا استعدنا الرهائن ونقترب من ذلك أكثر مما كنا قبل بدء التوغل البري".

وأكمل: "نريد أن نتولى المسؤولية العسكرية في غزة لمنع ظهور الإرهاب ولا نسعى لاحتلالها".

بدروها ادعت الخارجية الأمريكية، أن حماس هي من يضع المنشآت كالمدارس والمستشفيات في خطر باستخدامها كمقار لشن هجمات. 

من جهته قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة د. أشرف القدرة، إن قوات الاحتلال جمعت وأخذت جثامين الشهداء التي كانت موجودة في ساحة مسشفى الشفاء. 

وأعلن، الخميس، عن وفاة إحدى المريضات بسبب توقف أجهزة غسيل الكلى في مجمع الشفاء الطبي، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال تعتبر مجمع الشفاء منطقة حرب والوضع خطير جدا في المجمع.

وأكد أن  قوات الاحتلال دمرت جميع السيارات في مجمع الشفاء وترفض خروج الكوادر الطبية أو المرضى.

وأوضح القدرة أن هناك عمليات حفر وتفتيش تقوم بها قوات الاحتلال في مجمع الشفاء، مؤكدا أنه لا يوجد غذاء ولا ماء ولا حليب للأطفال في المجمع.

وبين أنم المجمع يضم 650 مريضا ونحو 7 آلاف من النازحين، مشيرا إلى أن الطواقم الطبية والمرضى والنازحين يكافحون الموت بسبب عدم توفر أي شيء من أساسيات الحياة.

وشدد على أن الوضع خطير جدا بمجمع الشفاء ونناشد بالتدخل العاجل لإنقاذ الموجودين بالمجمع.

وأكد القدرة أن رواية الاحتلال بوجود أسلحة بمجمع الشفاء كاذبة ولا تنطلي على أحد.

 مجمع الشفاء ومستشفيات غزة مؤسسات إنسانية ولن نسمح باستخدامها مسرحا لعمليات عسكرية.

وتتواصل الحرب على قطاع غزة لليوم الـ41، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يزال يفرض الحصار الكامل، وسط افتقار أهالي القطاع لمقومات الحياة الأساسية ومنع إدخال الوقود، ما تسبب بكارثة إنسانية وصلت تبعاتها إلى العالم.