رفع علم فلسطيني فوق دبابة مدمرة للاحتلال على حدود غزة
جيش الاحتلال يزعم العثور على فتحة نفق ضمن مجمع الشفاء وسيارة مفخخة
- جيش الاحتلال يزعم استهداف قادة لحماس في أماكن تحت الأرض
زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن قواته عثرت على فتحة نفق ضمن مجمع الشفاء وسيارة مفخخة.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: نقترب كثيرا من تدمير البنية العسكرية في شمال غزة
كما زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال استهداف قادة لحماس في أماكن تحت الأرض.
وقال إن جيشه يعمل على مدار الساعة للقضاء على قيادة حماس.
وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال، إنه تم إبلاغ عائلات 372 من الجنود الذين قتلوا منذ 7 أكتوبر.
وأشار إلى أن قواته تحتاج وقتا لاستكمال عمليتها، حيث ينتقلون من مكان إلى آخر بسحب حديقه.
وزعم أن قيادة حماس تحت الضغط لأنهم يعرفون ما يخبئون.
ولفت إلى أن قواته تواصل عمليتها في مستشفى الرنتيسي، مدعيا أنهم سينشرون صورا للنفق قرب المستشفى.
بدوره قال رئيس الأركان في جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، سنواصل عملياتنا بغزة وسنتقدم من منطقة لأخرى لقتل قادة حماس وتدمير بنيتها التحتية.
وزعم هاليفي أن جيشه يقترب كثيرا من تدمير البنية العسكرية في شمال غزة.
القسام تدمر آليات للاحتلال
من جهتها أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت 5 جيبات عسكرية للاحتلال الإسرائيلي حاولت التسلل إلى غرب بيت لاهيا بغزة.
وقالت الكتائب في بيان مقتضب لها، مساء الخميس: "كتائب القسام استهدفت صباح اليوم 5 جيبات عسكرية حاولت التسلل إلى غرب بيت لاهيا بقذائف "الياسين 105" ما أدى إلى تدمير جيبين أحدهما من نوع وولف، والآخر من نوع ديفندر، والإجهاز عليهما بالأسلحة الرشاشة من مسافة صفر".
وأضافت: "تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على قوة صهيونية متحصنة داخل مبنى في بيت حانون ب12 قذيفة "ياسين TBG" مضادة للتحصينات، ما أدى إلى تدمير المبنى بشكل كامل وانهياره على القوة المستهدفة وسقوطهم جميعاً ما بين قتيل وجريح".
وأشارت إلى أنه "منذ صباح اليوم تمكن مجاهدونا من تدمير منزل تحصن به جنود الاحتلال وإيقاعها بين قتيل وجريح وتدمير 21 آلية صهيونية كلياً أو جزئياً في كافة محاور التوغل في قطاع غزة".
وفي وقت سابق أعلنت كتائب القسام-الضفة الغربية مسؤوليتها عن عملية اقتحام حاجز النفق جنوب القدس المحتلة صباح اليوم، والتي أغارت فيها مجموعة قسامية مجاهدة على قوات العدو في الحاجز العسكري الفاصل بين شمال بيت لحم وجنوب القدس المحتلة، وتمكنوا من قتل وجرح عددا من الجنود الصهاينة، انتقاماً لدماء الشهداء في غزة.