حبوب - أرشيفية
المقاطعة.. سلاح ذو حدّين في مواجهة داعمي الاحتلال في الغرب - فيديو
وسط مشاهد الدمار والألم في قطاع غزة، التي يخّلفها عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ أسابيع.
أصوات الشعوب العربية تعالت مطالبة بمقاطعة منتجات شركات غربية داعمة للاحتلال، وحرمانه من أموال يستخدمها في تمويل سلاح قتل الفلسطينيين، مؤكدين أن الحروب لا تدار فقط بالسلاح.
منصات التواصل الاجتماعي غصت بدعوات لمقاطعة شركات في الأردن، مالكة لعلامات تجارية أجنبية من خلال عقود امتياز تجارية مقابل نسبة من الأرباح لا تتعدى الواحد في المئة، والسبب دعم الشركة الأم للاحتلال، مما خلق جدالا داخل الأوساط الاقتصادية المحلية.
شركات أردنية لمست تراجع في مبيعاتها أكدت لـ"رؤيا"، انها مسجلة في الأردن كوكيل لعلامات اجنبية، وتشغل الآلاف من العمالة المحلية، وتعتمد على موردين محليين، لتلبية خدمات زبانها، وداعمة للاقتصاد الأردني، ولا تسير على نهج الشركات الغربية الداعمة للاحتلال.
اذا خطوط عريضة تفصل بين مقاطعة الشركات الوطنية أو منتجات الشركات الداعمة للاحتلال، ترسمها الشعوب وفق ولاءاتِها للتعبير عن مواقفها السياسية والاجتماعية.