آثار الدمار التي خلفها قصف الاحتلال في خانيونس بقطاع غزة
بعدما طلب المدنيين الذهاب للجنوب.. الاحتلال يخدع الفلسطينيين ويدمر رفح وخانيونس في غزة
- لا تظهر في أي مشاهد لرفح وخانيونس أي معالم على الحياة
عمدت قوات الاحتلال على تدمير رفح وخانيونس جنوب قطاع غزة ومسحتهما، بعدما كانت قد طلبت من الفلسطينيين في مناطق شمال القطاع بالتوجه إلى الجنوب.
ولا تظهر في أي مشاهد لرفح وخانيونس أي معالم على الحياة، حيث بدت المنطقتين الواقعتين في الجنوب شبه ممسوحتين بالكامل، غير استشهاد المئات وإصابة المئات أيضا نتيجة للقصف المتواصل.
وفي الثالث عشر من تشرين الأول/أكتوبر أي بعد أسبوع من إطلاق كتائب القسام عملية طوفان الأقصى، ألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي، منشورات تطالب سكان قطاع غزة بإخلاء منازلهم فورا.
وجاء في المنشورات: "بيان عاجل... إلى سكان مدينة غزة المنظمات.. قد بدأت الحرب ومدينة غزة أصبحت ساحة معركة... عليكم إخلاء بيوتكم فورا والتوجه الى جنوب غزة، من أجل أمنكم وسلامتكم".
1.5 مليون فلسطيني في غزة أخرجوا قسرا
وفي السياق، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة سلامة معروف، إن 70 في المئة من سكان قطاع غزة بواقع 1.5 مليون فلسطيني خارج منازلهم قسريا في مراكز إيواء تصل إلى أكثر من 220 مركزا أو تجمعات مستضيفة في مختلف المحافظات.
وأضاف سلامة في بيان وصل "رؤيا" نسخة عنه، أن الاحتلال يتعمد إلحاق أكبر قدر من الخسائر والأضرار في المباني السكنية والمنشآت العامة والمرافق الخدماتية، وأن 50 في المئة من الوحدات السكنية بقطاع غزة تضررت بشكل كلي أو جزئي، جراء شدة القصف واستهداف أحياء سكنية بالكامل بآلاف أطنان القنابل شديدة الانفجار.
وأشار إلى أنه تم حصر أضرار متفاوتة في أكثر من 165 ألف وحدة سكنية وقرابة 20 ألف وحدة سكنية هدمت كليا أو باتت غير صالحة للسكن.