مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

أمين المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية الدكتور محمد اليحيى أثناء الاجتماع

1
Image 1 from gallery

"مكافحة الأوبئة": مختبر تابع لنا سيباشر عمله نهاية الشهر الحالي لرصد الأمراض

نشر :  
17:28 2023-10-10|
  • اليحيى: يجب أن يكون هناك بروتوكولات واضحة لتنظيم عمل الفحوص
  • اليحيى: المديرية تعمل حاليا على مشروع يهدف إلى مسح وتحليل واقع المختبرات الوطنية
  • اليحيى يشدد على أهمية ربط بيانات المختبرات بنظام الرصد الوطني

أكد أمين المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، الدكتور محمد اليحيى،أهمية دعم شبكة المختبرات، وتنسيق الجهود المخبرية الوطنية ومراقبتها، لتعزيز القدرة والكفاءة الوطنية على اكتشاف ورصد وتأكيد الأمراض المنتشرة والمستجدة.


وشدد اليحيى في اجتماع عقد مع مختبرات في القطاع الخاص، على أهمية مناقشة آلية الوصول إلى بيانات عالية الجودة عن الرصد الوبائي والمخبري المتعدد القطاعات، لربطها بنظام الرصد الوطني، واستخدامها لتوجيه القرارات والسياسات والممارسات الوطنية.

وقال :"إنه يجب أن يكون هناك بروتوكولات واضحة لتنظيم عمل الفحوص"، مشيرا إلى أهمية ربط بيانات المختبرات بنظام الرصد الوطني.

ولفت اليحيى إلى أن المختبر الخاص بالمركز، الذي سيباشر عمله في نهاية الشهر الحالي، هو مختبر بحثي ومرجعي، ويتعلق عمله بكل ما يهدد الصحة العامة في الأردن.

مختبر خاص

وقال مدير مديرية المختبرات في المركز، الدكتور محمد المعايطة، من جانبه، إن المختبر الخاص بالمركز سيشكل إضافة نوعية على المستوى الوطني، من حيث إجراء الأبحاث والدراسات المدعمة بالأدلة المخبرية، إضافة إلى دوره في دعم المختبرات الوطنية بالتعرف على مسببات الأمراض وتأكيدها ومراقبة السلالات الممرضة، وتطوير البرامج التي من شأنها أن ترفع مستوى العاملين في هذا القطاع.

ولفت إلى أن المديرية تعمل حاليا على مشروع يهدف إلى مسح وتحليل واقع المختبرات الوطنية، موضحا أن البيانات ستحلل من مختلف المصادر.

وقال "هذا يحتّم علينا أن تكون البيانات صحيحة ودقيقة وتعكس جودة العمل المخبري بجميع مراحله وكفاءة العاملين".

وبين مدير مديرية المختبرات في المركز، الدكتور محمد المعايطة، من جانبه، أن المختبر الخاص بالمركز سيشكل إضافة نوعية على المستوى الوطني، من حيث إجراء الأبحاث والدراسات المدعمة بالأدلة المخبرية، إضافة إلى دوره في دعم المختبرات الوطنية بالتعرف على مسببات الأمراض وتأكيدها ومراقبة السلالات الممرضة، وتطوير البرامج التي من شأنها أن ترفع مستوى العاملين في هذا القطاع.

ولفت إلى أن المديرية تعمل حاليا على مشروع يهدف إلى مسح وتحليل واقع المختبرات الوطنية، موضحا أن البيانات ستحلل من مختلف المصادر.

البيانات الصحيحة 

وقال "هذا يحتّم علينا أن تكون البيانات صحيحة ودقيقة وتعكس جودة العمل المخبري بجميع مراحله وكفاءة العاملين".

وأشار المعايطة إلى تشكيل شبكة مختبرات وطنية تضم أصحاب القرار في هذا المجال من أجل أن تكون مرجعية للنهوض بهذا القطاع.

وقدمت مديرة مديرية تكنولوجيا ونظم المعلومات، المهندسة فاطمة حمّاد، بدورها، عرضا توضيحيا لاستراتيجية المركز وأهدافه ومهامه.

واستعرض حسن عليان من إدارة البيانات الصحية في المركز، من جهته، آلية ربط المختبرات ببعضها بعضا وتفعيلها على المستوى الوطني، عبر توحيد معاييرها، واعتماد المعايير الدولية لبيانات الصحة الي ستعزز التوافق والنقل البيني بين مختلف الجهات.