الشاب عامر عيسى
عامر: لا أعلم أين والدي وبحثت عنهما منذ كان عمري ١٤ عاما - فيديو
روى عامر عيسى مدى معاناته كونه من "مجهولي النسب"، وسط ثنايا مؤلمة بدت في كلماته ، إذ بدأت تساؤلاته عن والديه عندما كان يبلغ من العمر 14 عاما، إذ كان يواجد في جمعية قرى الأطفال SOS.
وقال عامر في حديث لبرنامج"بين قوسين" في موسمه الخامس، الذي يعرض على شاشة "رؤيا" الساعة الثامنة والنصف مساء كل يوم جمعة، إنه لا يعلم مصير والديه إذ كبر وترعرع في الجمعية دون معرفة أي معلومة عن أسرته.
وعبر عن استيائه حيال ما يتعرض له من آخرين، واصفا ذلك بـ"التجريح" الذي كان بالكاد يحتمله ما زاد من وطأة العيش بدون أسرة تحت سقف واحد، مشيرا إلى أنه كبر واسمه "عامر"، ولا يعلم من أي جاءت تسميته - على حد تعبيره - .
ولفت عامر إلى أنه طالب جامعي، وقد شارف على الانتهاء من دراسته الجامعية على وقع "معاناة لا تزال تلازمه" منذ 20 عاما، في وقت يستذكر فيه قسوة حياته ونشأته.
"أمي حنان"
وبحسب عامر:"فإنه لا يوجد أي مشاعر حيال والديه وإن عثر عليهما"، مؤكدا أن هنالك إحدى السيدات كان تقوم على رعايته منذ نعومة أظفاره وتدعى"حنان".
وأوضح، أنه لا يزال يتواصل مع "أمه حنان" ويزورها بشكل دوري نتيجة لتعاملها ووصف مشاعره تجاهها بأنها "قوية" نتيجة لتعاملها الذي لمسه جميع من أشرفت على تربيتهم، مبينا "أنهم كبروا وكبرت مشاعرهم النبيلة تجاهها".
وجمعية قرى الأطفال الأردنية - SOS، جمعية وطنية غير ربحية تهدف إلى رعاية الأطفال الفاقدين وفاقدات السند الأسري.
