صورة تعبيرية لشخص يعدل التوقيت
هل استمرار العمل بالتوقيت الصيفي في الأردن يحقق جدوى؟ خبير يوضح - فيديو
- العتوم: الدراسات تشير إلى أنه لا جدوى لتوفير الطاقة نتيجة تغيير التوقيت
- العتوم يدعو إلى ضرورة تحسين استخدام الإضاءة في الأردن
- العتوم: من الأفضل تطبيق نظامي توقيت (صيفي وشتوي)
- العتوم: يجب إعادة النظر في ساعات الدوام المدرسي والجامعي
قال الخبير في الإدارة والحوكمة، الدكتور راضي العتوم، إن الاستمرار في العمل بالتوقيت الصيفي له أثر اقتصادي واجتماعي صحي.
وأضاف العتوم في حديثه لـ"رؤيا"، الأربعاء، أنه إذا كان هدف الحكومة من تثبيت التوقيت الصيفي توفير الطاقة، فهناك أساليب أفضل لتحقيق ذلك.
وأشار إلى أن الدراسات في أوروبا وأمريكا تشير إلى أن توفير الطاقة لا يزيد عن نصف في المئة نتيجة لتغيير التوقيت، داعيًا إلى ضرورة تحسين استخدام الإضاءة في المكاتب الحكومية والشركات الخاصة والمؤسسات والمنازل لتحقيق توفير الطاقة.
وأوضح العتوم أنه من الأفضل تطبيق نظامي توقيت (صيفي وشتوي)، وإعادة النظر في ساعات الدوام المدرسي والجامعي، إضافة إلى التوجه نحو تعزيز العمل المرن.
ودعا إلى تحديد أوقات العمل بين الساعة التاسعة صباحًا والثالثة عصرًا خلال فصل الشتاء، لتمكين الموظفين والطلاب من التنقل خلال ساعات النهار.
وكانت الحكومة برئاسة بشر الخصاونة قد قررت سابقًا إلغاء نظام التوقيت الشتوي بناءً على دراسة أجرتها لتقييم فوائد العمل بالتوقيت الصيفي.
وأظهرت الدراسة أن استمرار العمل بالتوقيت الصيفي يتيح الاستفادة من ساعات النهار الأطول.
يُذكر أن نظام التوقيت الشتوي يتضمن تعديل الساعة الرسمية إلى الوراء بمقدار 60 دقيقة وبالتالي، يتم تأخير الساعة الواحدة صباحًا لتصبح الساعة الثانية عشرة منتصف الليل.
إثر إنتقادات شهدها الشارع الأردني تطالب بإلغاء تثبيت التوقيت الصيفي آنذاك .
وكان العمل بالتوقيت الصيفي في الأردن يبدأ في آخر ليلة خميس /الجمعة من شهر مارس/ آذار، فيما كان يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي آخر ليلة خميس /الجمعة من شهر أكتوبر/ تشرين الأول.