زين عوض مستاءة من تعديل الذكاء الاصطناعي أصوات المغنين في إطار جلسة "رؤى وأصوات متعددة" خلال ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال، أكد ....
في إطار جلسة "رؤى وأصوات متعددة" خلال ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال، أكد متحدثون أن وسائل التواصل الاجتماعي لن تحل محل وسائل الإعلام التقليدية، بل ستكون هناك تكامل بينهما.
اقرأ أيضاً : هل سيقضي الذكاء الاصطناعي على الوظائف؟
قال الرسام الكاريكاتيري عماد حجاج إن وسائل التواصل الاجتماعي قد جلبت فوائد وسلبيات، وأنها دفعته كفنان إلى التكيف مع تحدياتها. ففن الكاريكاتير تغير مع تطور وسائل التواصل الاجتماعي، حيث بدأ الكثيرون بتقليد الآخرين بدلاً من الابتكار والإبداع.
وخلال الجلسة التي أُقيمت ضمن فعاليات الملتقى الذي نظمه مركز حماية وحرية الصحفيين، وحضره أكثر من 300 صحفي وصحفية، ومؤثرين ومؤثرات على منصات التواصل الاجتماعي، أشاروا إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون "مصدر تهديد" إذا لم يتم توجيهه ورصد مخرجاته.
وحول تأثير الذكاء الاصطناعي على الفن، أوضحت المطربة الأردنية زين عوض أن الذكاء الاصطناعي يمكنه تغيير الأصوات ووضعها في سياقات مختلفة، ولكنها أكدت أن ذلك لا يلغي دور الفنان، حيث يبقى للفنان دوره الخاص وسيناريوهاته الفنية.
وأعربت عن قلقها من اختراق الذكاء الاصطناعي للخصوصية الشخصية، مشيرة إلى استيائها من تعديل الذكاء الاصطناعي اصوات المغنين الى اغاني اخرى بأصوات مختلفة
وأشارت إلى أنه يجب أن نعيد توزيع تراثنا القابل للاندثار، مضيفة أن الذكاء الاصطناعي ليس خطرا كبيرا لكنه شيء مزعج.
من ناحية أخرى، أكدت الناشطة ديما فراج أن النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي لا يمكن أن يحلوا محل الإعلاميين، والعكس صحيح، حيث لكل منهما دوره الخاص ومساحته الفريدة.
وفي الختام، تم التأكيد على أهمية تضمين الإعلاميين في مجال منصات التواصل الاجتماعي وضرورة توجيه رسالتهم بشكل فعال، مع توجيه الضوء على أهمية الكاريزما وقبول الجمهور والتوجه المناسب للرسالة والرأي الإعلامي.
ويشار إلى أن تضمن الملتقى 22 جلسة حوارية متخصصة، وتحدث بها 60 متحدثا ومتحدثة، ويديرها 22 إعلاميا وإعلامية.
