صورة تعبيرية لروبوتات تعمل
هل سيقضي الذكاء الاصطناعي على الوظائف؟
- العمل الدولية: الذكاء الاصطناعي التوليدي سيكون أداة مكملة للكثير من الوظائف
بات الحديث عن تأثير الذكاء الاصطناعي في القضاء على الوظائف موضوعًا مثيرًا للجدل في الفترة الأخيرة، ومع زيادة استخدام التكنولوجيا وخاصة التطورات الحديثة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، تزداد التكهنات حول مستقبل سوق العمل مع تزايد قلق الكثيرين بشأنها.
قالت منظمة العمل الدولية بدراسة قدمت نظرة مطمئنة، حيث توصلت إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي لن يكون سببًا في القضاء على الوظائف، بل سيكون شريكًا وأداة مكملة للكثير منها.
تركز الدراسة على تحسين جودة الأعمال والوظائف من خلال استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي. ومن المتوقع أن يتيح هذا التطور للعمال أكبر استقلالية وفعالية في أداء مهامهم.
وأبدا الأمين العام للأمم المتحدة ترحيبه بتأسيس "كيان دولي" لمراقبة عمل تلك التقنية الجديدة، بهدف تقليل مخاطر التقنيات الجديدة على البشر، إضافة لتأسيس وإدارة آليات متفق عليها دوليا للمراقبة والحوكمة.
لكن النجاح في تحقيق هذا المستقبل المشرق يعتمد على كيفية إدارة انتشار التكنولوجيا وتنظيمها، ودعت الدراسة إلى ضرورة وضع سياسات تدعم عملية التحول بشكل منظم ونزيه، بالإضافة إلى توفير التدريب على المهارات والحماية الاجتماعية للعمال.
إذا لم تُدرَك هذه الجوانب، قد تستفيد فقط بعض البلدان المستعدة جيدًا والشركات المشاركة في السوق من فوائد تلك التقنيات الجديدة، في حين يمكن أن تترك الباقين خلفهم.