زلزال المغرب.. المأساة تتضاعف ونداء الاستغاثة يصدح في كل مكان

عربي دولي
نشر: 2023-09-14 14:55 آخر تحديث: 2023-09-14 14:55
مواطن نغربي يقف على ركام منزله
مواطن نغربي يقف على ركام منزله
  • الزلزال أودى بحياة 2946 شخصا

لا تزال عملية البحث والإنقاذ مستمرة في الغرب لليوم السادس على التوالي، إثر الزلزال المدمر، الذي أودى بحياة المئات وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.


اقرأ أيضاً : عرس ينقذ سكان قرية مغربية من الزلزال المدمر


وأعلنت السلطات المغربية في آخر إحصائية، لعدد الضحايا والجرحة جراء الزلزال العنيف، أن نحو 2946 قتيلا لقوا مصرعهم وأصيب 5674 حتى اللحظة مع احتمالية بارتفاع العدد.

وفي الوقت الذي يقوم فيه فرق الإنقاذ بواجبهم، فإن نداء الاستغاذة يصدح من عدة جهات، أبرزها القطاع الزراعي، الذي تأثر بشكل كبير في المغرب من الزلزال.
وقال أحد المزارعين، إنه وقف عاجزاً في حقله الذي يزرع فيه التفاح والجوز وخضراوات وسط سلسلة جبال الأطلس الكبير، "كنا نعتقد أن البرد هو أسوأ عدو لنا، لكن الآن هناك عدو آخر: الزلزال، لقد دمّر كلّ شيء".

وكانت أطلقت الحكومة المغربية بالتشارك مع جهات مانحة أخرى في السنوات الأخيرة برامج لمكافحة تأثيرات التغير المناخي.

وفي وقت سابق، أعلنت وكالة الزلازل المغربية أن مركز الزلزال كان على عمق 8 كيلومترات، كما أفادت الهيئة الهيئة أن مركز الزلزال كان على عمق 18 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وفي كلتا الحالتين، تُعتبر مثل هذه الزلازل السطحية أكثر خطورة.

بدورها، أكدت مديرة قسم الكوارث والمناخ والأزمات في الاتحاد الدولي كارولين هولت، سعيها للحصول على 100 مليون فرنك سويسري (112 مليون دولار)، لغايات تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً في هذا الوقت.
وأضافت هولت، أن الاحتياجات تتمثل في الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة ومواد الإغاثة في مجال المأوى والاحتياجات الأساسية.

حفل زفاف كان سببا بنجاتهم

نجا سكان قرية مغربية من الزلزال الذي دمر منازلهم، عندما كانوا يشاركون في حفل زفاف وتملؤهم الفرحة والسعادة ويستمتعون فيه بأهازيج شعبية أمازيغية.
سكان قرية "إيغيل نتلغومت" لم تكن توقعاتهم تشير إلى أن حفل زفاف كان سيصبح سببًا في إنقاذهم من الزلزال المدمر، لتنقلب الأمور رأسًا على عقب عندما ضرب الزلزال المفاجئ.

وتحولت القرية إلى أنقاض، وانهدم معظم المنازل المبنية من الحجر واللبنات الطينية. ولكن في هذه اللحظة الصعبة، إذ حدثت معجزة غير متوقعة، وساهم الحفل في إنقاذ العديد من الأرواح.
على الرغم من الفوضى والكارثة الإنسانية، لم يقع أي وفيات في القرية، إلا أن العروسين فقدا متعلقاتهما تحت الأنقاض، حيث كان العريس ينتظر عروسه في قريته، ولكن الزلزال أثر على هذا اللحظة المميزة بشكل غير متوقع.

اللحظات الأولى

وكان سكان مراكش استفاقوا على وقع الزلزال المدمر، حيث هربوا من منازلهم، ليفترشوا الأرض في ساحات مكشوفة، حيث أفادوا بأنهم سمعوا صرخات "لا تُطاق" بعد الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد.
ويشار إلى أن فرق الوقاية المدنية المغربية، قامت بايصال مساعدات إلى السكان المتضررين من الزلزال، في الساعات الأولى من الحادثة.

وأعلنت لاحقا عدة دول تقديم المساعدة لمساندة المغرب في مصابها، من خلال إرسال فرق إنقاذ ومواد إغاثية، والعديد من وسائل مد يد العون. 

أخبار ذات صلة

newsletter