مغاربة يقفون أمام منازلهم التي دمرها الزلزال
عرس ينقذ سكان قرية مغربية من الزلزال المدمر
- أصوات الغناء الأمازيغي تحولت فجأة إلى صراخ وفوضى
نجا سكان قرية مغربية من الزلزال الذي دمر منازلهم، عندما كانوا يشاركون في حفل زفاف وتملؤهم الفرحة والسعادة ويستمتعون فيه بأهازيج شعبية أمازيغية.
سكان قرية "إيغيل نتلغومت" لم تكن توقعاتهم تشير إلى أن حفل زفاف كان سيصبح سببًا في إنقاذهم من الزلزال المدمر، لتنقلب الأمور رأسًا على عقب عندما ضرب الزلزال المفاجئ.
الهمسات الودية وأصوات الغناء الأمازيغي تحولت فجأة إلى صراخ وفوضى، وانتشر الهلع والذعر في أرجاء القرية.
كارثة إنسانية
وتحولت القرية إلى أنقاض، وانهدم معظم المنازل المبنية من الحجر واللبنات الطينية. ولكن في هذه اللحظة الصعبة، إذ حدثت معجزة غير متوقعة، وساهم الحفل في إنقاذ العديد من الأرواح.
على الرغم من الفوضى والكارثة الإنسانية، لم يقع أي وفيات في القرية، إلا أن العروسين فقدا متعلقاتهما تحت الأنقاض، حيث كان العريس ينتظر عروسه في قريته، ولكن الزلزال أثر على هذا اللحظة المميزة بشكل غير متوقع.
خوف وهلع
الزلزال دفن متعلقات العروسين تحت الأنقاض وأصاب العريس بخوف شديد على عروسه وهو ينتظرها في قريته.
رغم أن القرية نجت من مصير مأساوي، إلا أن السكان لا يزالون في حاجة ماسة إلى المساعدة، إذ بات جميع الناجين عائلة كبيرة تتشارك مواردها الضئيلة معًا، لتبقى هذه القصة مثالًا على القوة والتلاحم في وجه الكوارث، حيث يتعاون الناس في أوقات الضيق للبقاء على قيد الحياة ومواجهة التحديات.