الحاجة بستانة وهي تغزل الصوف
الحاجة بستانة.. إحدى حارسات التراث بحياكة الصوف وغزله "فيديو"
- الحاجة بستانة بني خالد كانت تغزل للبيت مفارش الصوف
الحاجة بستانة بني خالد، إحدى حارسات التراث اللواتي ما زلن يحتفظن بمهارة حياكة الصوف وغزله بفن عز نظيره، منذ نعومة أظفارها، كأحد الحرف الأصيلة لأبناء البادية.
وكانت الحاجة بستانة تغزل المفارش وغيرها من المنسوجات لمنزلها بألوان مختلفة حتى وقت قريب، رغم إنتاجها بآلات صناعية.
أشكال وألوان متعددة
مهارة غزل الصوف التي ما زال الكثير من حارسات التراث يحتفظن بطريقة عملها وإحيائها كلما أتيحت لهم الفرصة، وتأتي حياكة الصوف المأخوذ من الأغنام والإبل ضمن اهتمامات أهل البادية ، وتظل حرفة أصيلة، استمدت فنونها من إمكانيات توفرها قديماً من المواد الأولية الطبيعية.
حرفية ومهارة
عكفت بستانة بني خالد على غزل الصوف منذ سنوات طويلة، تتفنن في غزله بمختلف الألوان، وتعمل في هذه الحرفة بشغف منذ أن كانت صغيرة فقد تعلمت غزل الصوف وحياكته من عمتها التي علمتها ايضاً على صناعة السعن للخضيض وكيفية صناعة اكياس اللبن.
وذكرت أنها كانت تغزل للبيت مفارش قبل التحول الى الاسفنج وغيره من الصناعات.
وتضيف أنه في البداية يقص صوغ الغنم ووضعه في التبانيات ويتم سحب من الصوف تدريجيا ومن ثم غسله وتنشيفه على الحبال لحين يباسها ومن ثم يتوجهن النساء لغزل الصوف ومن ثم نسجه وتحويله إلى مفارش.
وأشارت إلى أن غزل الصوف ينتشر في الصيف ليلا نهارا أثناء التعاليل، ومن ثم ارساله الى الصباغ.