مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

حزبيون واقتصاديون على طاولة نبض البلد عبر "رؤيا"

Image 1 from gallery

اقتصاديون وحزبيون يشددون على ضرورة وضع خطة اقتصادية واجتماعية للأحزاب - فيديو

نشر :  
21:11 2023-07-29|
  •  الساكت: برامج الأحزاب حتى الآن لا تحاكي الواقع
  • عايش: لا يمكن للحزب استقطاب الناس أو الفوز في الانتخابات دون أن يكون هناك هدف اقتصادي
  • الرواشدة: الحكومة والدولة عليها مسؤولية كبيرة بأن تزيد الوعي لدى المواطن الأردني

أكد خبراء اقتصاد وأعضاء أحزاب تحت التأسيس، أهمية أن يكون للحزب برامج اقتصادية واجتماعية، إضافة إلى دورها السياسي.


بدروه قال الخبير الاقتصادي موسى الساكت: إن الأحزاب في بداية الطريق، مضيفا أن برامجها حتى الآن لا تحاكي الواقع.

وأِشار في حديث لـ"رؤيا"،  إلى أن وجميع تلك الأحزاب تستقطب الأعداد المناسبة لتنطلق في الحياة السياسية، وأن يكون بينها تنافس لمجلس النواب.

وبين أنه في الوضع الحالي قد تكون الأحزاب مقرات انتخابية تستقطب الشباب والاقتصاديين والسياسيين من شتى الأصول والمنابت.

البرامج الاقتصادية

بدوره قال الخبير الاقتصادي وعضو الحزب المدني الديمقراطي "تحت التأسيس" حسام عايش، إنه من المفترض أن تكون الأحزاب وفق القانون برامجية والمقصود فيها أن يكون لدى الأحزاب برامج اقتصادية واجتماعية

وأكد عايش أن البرامج الاجتماعية والاقتصادية لا تعفي الأحزاب من أن تكون فاعلة في الحياة السياسية.

ولفت إلى أن أي برنامج لأي حزب لا يمكن أن يكون صادقا أو فاعلا إذا لم يكن هناك سياسة أو نظرية تقوده.

وأوضح أنه لا يمكن للحزب استقطاب الناس أو الفوز في الانتخابات دون أن يكون هناك هدف اقتصادي أو اجتماعي حقيقي تريد تحقيقه.

وأشار إلى أنه لا بد أن يكون هناك سياسة اقتصادية واضحة، مبينا أن الحكومات الأردنية ليس لديها هوية أو سياسة اقتصادية واضحة.

التحديث الاقتصادي 

من جهته قال عضو حزب نماء "تحت التأسيس" محمد الرواشدة: إن الظاهرة الحزبية في الأردن ليست ظاهرة جديدة بل إن الأردنيين عاشوا الحياة الحزبية منذ تأسيس المملكة.

وأشاف أنه في ظل تشاؤم الاقتصاديين وصمت السياسيين آن الأوان للأحزاب أن يكون لها برامج اقتصادية قوية جدا لذلك البرنامج الاقتصادي الحزبي يحاكي المجتمع والناس وظروفهم.

وأشار إلى أن ارتفاع نسبة الفقر ومعدلات البطالة في الأردن يعتبر تحد كبير كذلك ارتفاع الدين العام يعتبر عبء كبير على المجتمع الأردني وعلى الأجيال القادمة لذلك البرنامج الاقتصادي يجب أن يكون له أهداف وعمود فقري.

وأكمل: إن رؤية التحديث الاقتصادي وطنية لكن الحزب إذا قدم رؤية وطنية وبرنامج مختلف لا يتعارض معها.

ولفت إلى أن المواطن الأردني يرى بعينه ويسمع بأذنه عندما يتخرج انه من الجامعة، ولا يتلقى المعلومة ويرد وأنما يرى الوضع الاقتصادي والضرائب والعبء الاقتصادي ومعاناة القطاعات والتباطؤ الاقتصادي وعدم وجود خطة للتحفي.

وأكد أن الحكومة والدولة عليها مسؤولية كبيرة بأن تزيد الوعي لدى المواطن الأردني حتى تستطيع الأحزاب أن تطرح برامجها.