صورة أرشيفية لحظة ضبط على شخص
مؤسسات مجتمعية تدق ناقوس الخطر حيال تصاعد أعداد جرائم "الأسرة الأردنية" - فيديو
- مواطنون: ضعف الوازع الديني وتردي الأوضاع الاقتصادية سببان رئيسان في الجرائم الأسرية
- "تضامن": 15 جريمة قتل أسرية في النصف الأول من 2023
شاب يطعن والده.. وآخر يغتال اخيه برصاصة.. ورب أسرة يحرق زوجته وأطفاله.. عناوين جرائم أسرية محلية مروعة، تطفو بين الحين والآخر بكل بشاعتها وقسوتها لتصدم باستفزاز الشارع الأردني والرأي العام، وسط ذهول واستهجان وتساؤلات عدة تدور في الأذهان.
15 جريمة قتل أسرية أردنية، شهدها النصف الأول من 2023، نتج عنها 16 ضحية منها 12 أنثى و4 ذكور، وتلك إحصائية مضاعفة قياسا بذات الفترة من 2022. وفق ما رصدت جمعية "تضامن" النساء الأردني.
تشكل الجرائم الواقعة على النساء والفتيات ضعفا الجرائم الواقعة على الذكور في الأردن، إذ أودت جرائم 2022 بحياة 28 امرأة وسبعة أطفال، أصغرهم رضيع. بحسب بيانات المركز الوطني للطب الشرعي.
أزمات مالية ومشاكل نفسية وتعاطي المخدرات وغياب الحوار، دوافع رئيسية للجريمة الأسرية وفق تأكيدات مختصين لرؤيا، فيما يرى حقوقيون قصورا في التشريعات الرادعة وتهاون في تطبيقها.
في ظل تصاعد وتيرة الجرائم الأسرية وفق أرقام ودراسات مختلفة، تدعو منظمات وجمعيات من بينها "تضامن"، إلى وضع خطة وطنية طارئة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات، وسياسات، وتشريعات، وبرامج، وخدمات، للحد من اتساع رقعة العنف والجريمة خاصة ضد المرأة والطفل، قبل أن تغدو ظاهرة.