مياه للشرب
إيعاز حكومي للتخفيف من وطأة الموجة الحارة
- سلامة: الوزارة تقف عند حاجات المواطنين لسد النقص وسط زيادة الطلب على المياه
- سلامة: لم تتجاوز حصة الفرد السنوية من المياه العذبة المتجددة 61 متر مكعب في 2023
قال الناطق الإعلامي باسم وزارة المياه والري عمر سلامة، إنه تم الإيعاز إلى مديري المناطق لزيادة تزويد مختلف مناطق الأردن بالمياه في ظل ما يشهده من أجواء حارة.
وأضاف سلامة لـ"رؤيا" الاثنين، أن الوزارة تقف عند حاجات المواطنين لسد النقص وسط زيادة الطلب على المياه.
وأشار إلى أن الوزارة تتبع خطة لمواجهة فصل الصيف ، في ظل اشتداد الموجة الحارة على الأردن، تفاديا من نقص المياه لكافة المناطق.
مواصلة الاعتداءات على المياه
وأكد مواصلة الوزارة لحملاتها بخصوص الاعتداءات على المياه، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لكبح جماح من تسول له نفسه حيال ذلك، وضبط المعتدين لكونها جريمة يعابق عليها القانون، نتيجة لتاثيرها على حصص المواطنين.
حصة الفرد السنوية
وكان سلامة صرح لـ"رؤيا" في وقت سابق إن استهلاك المنازل للمياه ارتفع بمعدل 30% خلال موجة الحر الأخيرة التي أثرت على الأردن.
ولم تتجاوز حصة الفرد السنوية من المياه العذبة المتجددة 61 متر مكعب في 2023، وهو أدنى من خط الفقر المائي المطلق المتعارف عليه دوليا، والمقدر بـ 500 متر مكعب للفرد في العام الواحد، بحسب الاستراتيجية الوطنية للمياه 2023 - 2040، وفق سلامة.
وبلغ استهلاك قطاع المياه نحو ٪9 من إجمالي الكهرباء في الأردن لإنتاج المياه ومعالجتها وتوصيلها وإدارة خدمات الصرف الصحي. وذلك لأن المياه بحاجة إلى الضخ من الأحواض الجوفية، بما فيها حوض الديسي، إلى عمان، وإلى فرق ارتفاع يصل إلى 1400 متر من وادي الأردن إلى محافظات الشمال والوسط.
سلطة وادي الأردن
وبدأت سلطة وادي الأردن بتزويد الوحدات الزراعية في وقت سابق بكميات إضافية من مياه الري ووفق النمط الزراعي وكميات المياه المتوفرة من المصادر المائية.
وبين أن كافة الكوادر والآليات العاملة في الميدان ستكون في حالة طوارئ لمتابعة التزويد المائي وتلبية احتياجات المزارعين.
وتواصل سلطة ووادي الأردن، عملها بشكل مكثف لوضع السيناريوهات والخطط الضرورية لمواجهة الظروف الجوية الاستثنائية بشكل يضمن استمرار التزويد المائي لمختلف الأغراض الزراعية والصناعية والشرب.
أجواء حارة
بدوره، توقع مركز طقس العرب للتنبؤات الجوية أن يشهد الأردن أجواءً أكثر حرارةً من المعتاد خلال النصف الثاني من شهر تموز/ يوليو الحالي. ويرجع ذلك إلى استمرار تموضع كتلة هوائية حارة إلى الشرق من المملكة وبادية الشام، وهي ترافق تمتد منخفض حراري موسمي.
وأضاف أن الخرائط الجوية تشير إلى أن درجات الحرارة ستكون أعلى من مُعدلاتها المُعتادة في الأردن مُعظم أيام ما تبقى من شهر تموز، حيث تستمر درجات الحرارة العظمى في الثلاثينيات مئوية في عمان وفوق المرتفعات الجبلية، وأكثر من 40 مئوية في مناطق الأغوار والعقبة، إذا تسود أجواء حارة نسبياً إلى حارة في مُعظم المناطق، بينما تكون شديدة الحرارة في بعض الأوقات في مناطق الأغوار والبحر الميت والعقبة.
