بعض أصحاب المركبات يفر من المكان عند معرفته بأنه فاقد لبصره يخال لك من النظرة الأولى أن هذا كراج لتصليح المركبات كأي كراج في العالم، وأن ....
يخال لك من النظرة الأولى أن هذا كراج لتصليح المركبات كأي كراج في العالم، وأن هذا الرجل ميكانيكي يمارس مهنته اليومية ويحصد قوت يومه كأي عامل آخر، لكن ليست تلك الحقيقة.
اقرأ أيضاً : مذيع في قناة "رؤيا" يلقى اهتمامًا واسعًا .. هذه قصته
يعمل سامي الغرام "الميكانيكي الكفيف" في كراجه الخاص على إصلاح مركبات المواطنين دون إخبارهم أنه فاقد للبصر، مستخدما حواسه، وبمساعدة شقيقه.
ويواجه صعوبات عدة في عمله مكيانيكيا، فبعض أصحاب المركبات يفر من المكان عند معرفته بأنه فاقد لبصره.
وعلى جانب آخر يؤكد زبائن سامي الغرام، أنه متمكن من مهنته، ولم يتسبب بأي تلف في قطع المركبات التي قام بإصلاحها.
ظروفه الاقتصادية دعته لترك العلاج، إلا أن عزيمته دفعته إلى العمل بكل إصرار، حتى استطاع لملمة جراحه والعودة للعلاج.
