كوريا الشمالية تهدد بإسقاط أي طائرة تجسس أمريكية تخرق مجالها الجوي

عربي دولي
نشر: 2023-07-11 01:49 آخر تحديث: 2023-07-11 01:49
كوريا الشمالية
كوريا الشمالية
  • الولايات المتحدة ستدفع ثمن تجسسها الجوي "المنظم بشكل محموم"

هددت كوريا الشمالية الاثنين، بإسقاط أي طائرة تجسس أمريكية تنتهك مجالها الجوي ونددت بخطط واشنطن لنشر غواصة صاروخية نووية قرب شبه الجزيرة الكورية.


اقرأ أيضاً : تعرف إلى مآلات حديث بلينكن مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي


وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية إن الولايات المتحدة "كثفت أنشطة التجسس أكثر من مستويات فترة الحرب" من خلال طلعات "استفزازية" أجرتها طائرات تجسس أمريكية على مدى ثمانية أيام متتالية هذا الشهر، وخرق طائرة استطلاع مجالها الجوي فوق البحر الشرقي "عدة مرات".

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية عن المتحدث قوله "ليس هناك ما يضمن عدم وقوع حادث يثير صدمة مثل إسقاط طائرة استطلاع استراتيجية تابعة لسلاح الجو الأمريكي في البحر الشرقي لكوريا". 

وأشار المتحدث إلى حوادث سابقة عندما أسقطت بيونغ يانغ طائرة أمريكية محذرا من أن الولايات المتحدة ستدفع ثمن تجسسها الجوي "المنظم بشكل محموم".

تصريحات شقيقة الزعيم كيم جونغ

وليل الاثنين، أشارت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم كيم جونغ أون ومستشارته المقربة، إلى أن طائرة تجسس أمريكية خرقت المجال الجوي الشرقي لكوريا الشمالية مرتين صباح اليوم نفسه.

وأشارت في بيان الى أن بيونغ يانغ لن تردّ مباشرة على النشاطات التجسسية الأمريكية خارج نطاق منطقتها الاقتصادية الخالصة، لكنها حذّرت من اتخاذ "خطوة حاسمة" اذا تجاوز الجيش الأمربكي الخط العسكري لحدودها البحرية.

وفي بيان آخر أوردته وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، حذّرت كيم يو جونغ من أن أي خرق أي طائرة أمربكية مجددا الأجواء الكورية الشمالية سيكون "محفوفا بقدر كبير من الخطورة".

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع انتقد في بيانه النشر المزمع لأصول نووية استراتيجية أميركية في شبه الجزيرة الكورية معتبرا أنه "أكثر ابتزاز نووي سافر" لكوريا الشمالية، مضيفا أنه يشكل تهديدا خطرا للأمن الإقليمي والعالمي.

وأضاف البيان أن "الوضع الحالي يثبت بوضوح أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية يقترب أكثر من عتبة صراع نووي بسبب النشاطات العسكرية الاستفزازية الأمريكية".

وكانت واشنطن قد أعلنت في نيسان/أبريل عزمها إرسال غواصة بالستية مسلحة نوويا في أول زيارة لميناء كوري جنوبي منذ عقود، دون تحديد موعد لذلك.

أجرت كوريا الشمالية عدة عمليات إطلاق صواريخ هذا العام في خرق للعقوبات، بما في ذلك اختبار أقوى صواريخها البالستية العابرة للقارات، وفي أيار/مايو حاولت وضع قمر صناعي للتجسس العسكري في المدار.

ردا على ذلك أعلن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول تعزيز التعاون الدفاعي مع واشنطن، ونظم تدريبات عسكرية مشتركة بطائرات شبح متطورة وأصول استراتيجية أمريكية متقدمة. 

وسيحضر يون قمة حلف شمال الأطلسي في ليتوانيا هذا الأسبوع، سعياً لتعزيز التعاون مع أعضاء الحلف بشأن التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة لكوريا الشمالية، حسبما ذكر مكتبه.

أخبار ذات صلة

newsletter