تهدف الجمعية إلى أن تكون جزءًا من حركة دولية تضم حوالي 800 ماراثون يُعتبر القطاع الرياضي جزءًا من قطاع التنمية البشرية قال صاحب السمو الملكي ....
قال صاحب السمو الملكي الأمير فراس بن رعد، إنه يتشرف برئاسة جمعية "الماراثونات" الأردنية للعام العاشر على التوالي، واصفا الجمعية أنها منظمة غير حكومية تهدف إلى تشجيع المواطنين على ممارسة رياضة الجري ونشرها في جميع أنحاء المملكة، مبينا أن الجمعية تُنظم سباقات طويلة المسافة مثل نصف الماراثون والماراثون والماراثون الطويل.
اقرأ أيضاً : اختتام فعاليات سباق ألتراماراثون البحر الميت
وبين الأمير أن الجمعية تحتفل بمرور عشر سنوات على تأسيسها، وقد قررت تركيز جهودها على المسافات الطويلة مثل الماراثونات، ويهدفون إلى أن يصبحوا جزءًا من حركة دولية تضم حوالي 800 ماراثون يُقام سنويًا حول العالم.
وأضاف أن معركة الماراثون مشهورة بين الحضارة اليونانية والفرس قبل الميلاد، إذ استلهمت الألعاب الأولمبية الحديثة من هذا التاريخ، وأدرجت هذا الحدث في برامجها منذ ما يقرب من 120 عامًا.
وصرح الأمير بأنهم قرروا التركيز على المسافات الطويلة في الجمعية، وذلك لأنها تحمل تراثًا ثقافيًا مهمًا وتلهم قبول التحديات الشخصية، وبالرغم من وصول الأردني في هذا المجال إلى رقم مشرف وواعد، إذ يقتربون من حاجز الساعتين والسبع دقائق في الماراثون، إلا أن لديهم طريق طويل للوصول إلى الرقم العالمي البالغ ساعتين ودقيقة.
وتابع أن القطاع الرياضي أحد القطاعات الأساسية لتحقيق النمو الاقتصادي والإزدهار في أي بلد، مبينا أهمية النظر إلى هذا القطاع كجزء أساسي من متطلبات تحقيق الإزدهار الاقتصادي، كونه يلعب دورًا في تعزيز التنمية البشرية ويترابط مع القطاعات التعليمية والتربوية والحماية الاجتماعية، وفي مفهوم البنك الدولي يُعتبر القطاع الرياضي جزءًا من قطاع التنمية البشرية.
